زيارةُ سموِّ وزيرِ الدِّفاع الأميرِ خالد بن سلمان، بتوجيهٍ من القيادة الرشيدة؛ إلى طهران، تُمثِّل لحظةً فارقةً في مسار العلاقات بين المملكة العربيَّة السعوديَّة، والجمهوريَّة الإسلاميَّة الإيرانيَّة. خُطوَة تحملُ أبعادًا تتَّصل بالمستقبل، وتُعبِّر عن توجُّهٍ واضحٍ نحو بناء بيئةٍ إقليميَّةٍ أكثر استقرارًا وتعاونًا.
المصالح المشتركة بين الدول تعبر عن نفسها، والمملكة، حين تختار الحوار، ترسخ قناعة مفادها أن المستقبل يصاغ عبر التفاهم، وأن قوة الدولة تكمن في قدرتها على صنع التوازن، وبناء جسور الثقة، وتقديم حلول تعيد للمنطقة هدوءها المنشود.
التواصلُ المباشرُ يحملُ فرصًا حقيقيَّة لتجاوز التحدِّيات التي مرَّت بها المنطقة، ورُؤية السعوديَّة 2030 تُعبِّر عن.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة
