ثقافة الألفية الجديدة.. ماذا غيَّرت بالإنسان؟ | د.سعود الغربي #مقال

شهدت الألفيَّة الجديدة تحوُّلًا ثقافيًّا عميقًا، ليس لأنَّ التكنولوجيَا تطوَّرت فحسب، بل لأنَّ الإنسان نفسه أعاد تشكيل نظرته للعالم، وللذَّات، وللعلاقات. التغيير لم يكن سطحيًّا؛ بل مسَّ البنى النفسيَّة والاجتماعيَّة والأخلاقيَّة في العمق.

أصبح الفرد يعيش في حالة تشبُّع معرفيٍّ، مقابل فقرٍ في التحليل. فالمعلومات متاحة بكثافة، لكن القدرة على تحويلها إلى فكرٍ نقديٍّ ضعفت. وباتت الثقافة سريعة الهضم، جزئيَّة، ومجزَّأة. القصير ينتصر على العميق، وردُّ الفعل يسبق التفكير.

قدَّمت الألفيَّة الجديدة نموذجًا جديدًا للإنسان؛ إنسان المحتوى، لا إنسان الجوهر.

والذَّات صارت مشروعًا دعائيًّا، تُنحت على منصَّات التواصل، تُروَّج وتُقَاس بـ»الإعجاب»، و»المتابعة». وكل ذلك ساهم في تضخُّم «الأنا» الجماعيَّة، وخلق هشاشة داخليَّة، وشعورًا مستدامًا بالمقارنة والنقص.

العلاقات الإنسانيَّة أصبحت أقصر عمرًا، وأكثر تقنيَّة، وأقل حرارة، وأكثر ماديَّة والمصالحة تحرِّكه وتكسر ظهرها في لحظات معدودة. والحوار تراجع لصالح «التفاعل السريع». والصداقة تحوَّلت من التزام وجدانيٍّ، إلى رابط افتراضيٍّ قابلٍ.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة المدينة

منذ 7 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 4 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 6 ساعات
صحيفة عاجل منذ 6 ساعات
صحيفة سبق منذ 14 ساعة
صحيفة سبق منذ 15 ساعة
صحيفة سبق منذ 17 ساعة
صحيفة عكاظ منذ 17 ساعة
صحيفة عكاظ منذ 4 ساعات
صحيفة الوئام منذ 5 ساعات