Specialness of national clothing unstick
Share this video
Copy
Pause
Play
00:00
% Buffered 0
Previous
Pause
Play
Next
Live
00:00 / 00:00 Unmute
Mute
Settings
Exit fullscreen
Fullscreen
Copy video url
Play / Pause
Mute / Unmute
Report a problem
Language
Back
Default
English
Espa ol
Share
Back
Facebook
Twitter
Linkedin
Email
Vidverto Player
في عالم تتصاعد فيه وتيرة الضغوط الاقتصادية والاجتماعية، لم تعد السعادة مجرد شعارٍ عابر، بل تحوّلت إلى ركيزةٍ أساسية لبناء مجتمعات قادرة على الابتكار والاستدامة. فالدول التي أدركت مبكراً أن النمو المادي وحده لا يصنع مجتمعاً مزدهرًا، بدأت تعيد تعريف أولوياتها، لتصبح السعادة مقياساً للتقدم، ومحركاً للإنتاجية، ودرعاً واقية من الأمراض النفسية التي تهدد الأفراد والمؤسسات على حد سواء.
لطالما أكدت الدراسات أن العامل السعيد أكثر إبداعاً والتزاماً، فالإنتاجية لا ترتبط فقط بعدد ساعات العمل، بل بنوعية البيئة التي يُمارس فيها. حين تُصمم أماكن العمل لتكون مساحات مريحة، وتُمنح للموظفين مرونة في إدارة وقتهم، أو حتى فرصٌ منتظمة للإجازات القصيرة لتجديد الطاقة، فإن النتائج تكون مذهلة. ففي نيوزيلندا، على سبيل المثال، أدى تطبيق أسبوع عملٍ مكون من أربعة أيام في بعض القطاعات الحكومية إلى ارتفاع الإنتاجية بنسبة %40، بينما انخفضت مستويات التوتر بشكل ملحوظ. هذه النماذج لا تُظهر فقط علاقة السعادة بالإنتاج، بل تُثبت أنَّ السياسات الذكية القائمة على بيانات دقيقة- كتلك التي قد تصدر عن وزارة للسعادة- قادرة على تحويل النظرية إلى واقع ملموس.
ولا تقتصر فوائد السعادة على الاقتصاد، بل تمتد إلى حماية الصحة النفسية للأفراد، والتي تُعد أحد أهم تحديات العصر الحديث......
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية
