في زمن تتبنى فيه الأجيال الشابة، لا سيما جيل زد، فكرة تجسيد الأحلام وتحقيق الطموحات من خلال قوة الخيال، يقدّم شيلدون يلين، الرئيس التنفيذي لشركة بيلفور، درسا عمليا في النجاح. فرغم إيمانه بالتخيل، إلا أنه مقتنع أن الطموح وحده لا لا يكفي، بل يجب دعمه بالالتزام الصارم والمساءلة الذاتية اليومية.
في حديثه لمجلة فورتشن، يشرح يلين عادته التي يمارسها بلا انقطاع: "كل ليلة، عندما أستعد للنوم، أنظر في المرآة وأسأل نفسي سؤالاً بسيطاً لكنه صعب الإجابة: إلى أي مدى كنت منتجا اليوم؟".
يمنح يلين نفسه تقييما دقيقا من 1% إلى 100%. وإذا شعر أنه حصل على درجة متدنية، لا يستطيع النوم ببساطة، بل يبدأ فورا في إنجاز عمل ما لتعويض التقصير.
قصة يلين ليست فقط مصدر إلهام، بل تجسيد عملي لما يمكن أن يحققه الإنسان بالإصرار. نشأ في عائلة فقيرة، وبدأ العمل في سن 11 كغاسل أطباق في أحد مطاعم كوني آيلاند. لاحقا، عمل في ناد صحي للرجال في ديترويت، حيث كان يلمع الأحذية وينظف المراحيض.
يتذكر قائلا: "كنت أؤمن أن من يعمل بجد، سيلاحظه الآخرون. وهذا ما حدث فعلا. كلما اجتهدت أكثر، فتحت أمامي أبواب.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاقتصادية
