بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ونظيره السعودي فيصل بن فرحان، أمس الاثنين، تطورات الأوضاع في غزة ومستجدات الخطة العربية الإسلامية للتعافي وإعادة الإعمار، في وقت تحدثت وسائل إعلام عن اتصال هاتفي بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول صفقة الرهائن المحتملة والمحادثات النووية مع إيران، فيما دعا السفير الأمريكي الجديد في إسرائيل حركة «حماس» إلى توقيع اتفاق لضمان دخول المساعدات إلى القطاع، بينما أفصح وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش عن أن إعادة الرهائن الإسرائيليين من غزة ليست أولوية للحكومة، في حين تصاعدت المعركة بين نتنياهو ورئيس الشاباك أمام المحكمة العليا،
وعقدت في العاصمة السعودية الرياض أعمال لجنة المتابعة والتشاور السياسي المصري السعودي برئاسة وزيري خارجية البلدين لبحث أوجه التعاون الثنائي ودعم العلاقات الاقتصادية والاستثمارية. وتبادل وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان الرؤى إزاء مختلف القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها تطورات الأوضاع في غزة وتم التطرق إلى الجهود الخاصة بالتهدئة وتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لا سيما في ظل ما يشهده القطاع من أوضاع إنسانية متدهورة وتوافق الوزيران على الرفض الكامل لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، كما بحث الوزيران الخطة العربية - الإسلامية لإعادة الإعمار في غزة والمؤتمر الدولي المزمع أن تستضيفه مصر بالتعاون مع الأمم المتحدة والحكومة الفلسطينية للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة.
من جهة أخرى، ذكر موقع.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية
