الحياة ليست أمك.. لحظة تؤمن بهذه الجُملة؛ ستتعامل مع الحياة بشكل مُختلف؛ وبكل واقعية ستتعايش مع الأشياء التي تعتقد يوماً ما استحالة تعايشك معها.
وحدها أمك من تهتم لأمرك؛ الآخرون في هذه الحياة لن يقوموا بهذا الدور؛ أبداً..
تجارب الحياة المُرة زرعت في داخلي ألماً كبيراً؛ وجروحاً غائرة؛ ووجعاً لا يمكن لي تجاوزه؛ وكِدتُ أخسر البقية الباقية من روحي التي تحطّم أكثرها؛ لأجد صديقاً لـ والدي يأخذني إلى وادٍ كثيراً ما تغنّى بِهِ شُعراء قبيلتي؛ وحدّثوه كأحد رفاقهم المُخلصين، وبثّوا الشكوى له وافتقدوه في ترحالهم نحو البحث عن مرعىً جيّد لإبلهم؛ عندما وصلنا قال هذا الوادي المنّسي: هل غيّرت عزلته أحواله؟.
قلت: لا.
قال أنت كهذا الوادي الذي رضخ لقدر الجغرافيا والعطش لم يتغيّر حاله ولن يتغيّر، انطلق وافعل الأشياء التي تُحِب فعلها، ولا تُحاول المُستحيل، لم يعد في العُمر مُتسع لخوض المُستحيلات.
يا أحمد، قطار الحياة لن يتوقف من أجل حزنك، أو انكسارك، أو إحساسك بالتعب، أو اليأس، الأشياء السيئة ستمر والأشياء الجيّدة كذلك، وتذكر أن «الحياة ليست أمك»، عُدنا معاً؛ وانطلقتُ في رحلة مواجهة الحياة.
ولأول مرة،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة
