بدأت تداعيات تعريفات ترمب الجمركية تظهر على قطاع السفر مع مقاطعة السياح الأجانب زيارة أمريكا، وفي حال أصبحت المقاطعة متبادلة فقد يلحق ذلك ضررا بأسهم شركات الطيران والفنادق والرحلات البحرية.
عدد الزوار الأجانب انخفض خلال مارس 11.6% على أساس سنوي، حيث تراجع عدد القادمين من أوروبا الغربية 17%، ومن المكسيك - باستثناء الرحلات البرية - 23%، وفقا لبيانات إدارة التجارة الدولية الأمريكية.
هيئة الإحصاء الكندية، أفادت أن حجوزات الرحلات الجوية من كندا إلى أمريكا انخفضت75% في أبريل، مقارنة بمستويات الشهر نفسه من 2024.
ذكرت مجلة "بارونز" أن جمعيات سفر كندية وأمريكية عدة أطلقت تحالفا تحت مسمى "تحالف ما وراء الحدود للسياحة" في محاولة للتعامل مع هذا الوضع، وجاء في بيان للتحالف "تعد كل دولة الأخرى أهم شريك تجاري وسياحي لها. لقد أثرت الانخفاضات الأخيرة في الشركات والمجتمعات على جانبي الحدود".
بحسب محللي "أكسفورد إيكونوميكس" فإن سياسات وتصريحات إدارة ترمب أسهمت في موجة متنامية من المشاعر السلبية تجاه أمريكا بين المسافرين الدوليين المحتملين، إضافة إلى ذلك أدى "تشديد إجراءات الأمن على الحدود وإجراءات إنفاذ قوانين الهجرة إلى زيادة المخاوف".
يتمثل الخطر الذي يهدد أسهم السفر الأمريكية التي تضررت بشدة هذا العام، في أن تصبح المقاطعات متبادلة، في الوقت الحالي لا يبدو أن هذا هو الحال، حيث أظهرت بيانات هيئة النقل الجوي الأمريكية عودة أكثر من 6.7 مليون مواطن أمريكي من رحلات جوية إلى الخارج في مارس بزيادة 5% عن الشهر نفسه العام الماضي.
مكنت هذه المرونة "دلتا إيرلاينز" و"يونايتد إيرلاينز"من تحقيق نمو قوي في الإيرادات الدولية في الربع.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاقتصادية
