كثير من المسلمين لا يعرفون أن اليوم الثلاثاء الموافق 22 أبريل هو الموافق لـ ميلاد النبى صلى الله عليه وسلم، بحسب التاريخ الميلادى، ورغم اختلاف أهل الاختصاص فى الفلك فى تحديد اليوم الذى ولد فيه النبى من العام الميلادى، حيث قيل أول أبريل وقيل 20 أبريل والرأى الذى ترجحه دار الإفتاء هو الثانى والعشرين من أبريل.
المولد النبوى الشريف هو أعظم إطلالة للرحمة الإلهية على البشرية جميعها، وهو ما عبر عنه القرآن الكريم فى قوله سبحانة، وتعالى: وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ، وهذه الرحمة لم تكن محدودة، فهى تشمل تربية البشر وتزكيتهم وتعليمهم وهدايتهم نحو الصراط المستقيم وتقدمهم على صعيد حياتهم المادية والمعنوية، كما أنها لا تقتصر على أهل ذلك الزمان، بل تمتد على امتداد التاريخ بأسره قال تعالى: هو الذى بعث فى الأميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفى ضلال مبين وآخرين منهم لما يلحقوا بهم .
وأضافت ردًا على سؤال ما هو الرأى الراجح فى تاريخ مولد النبى صلى الله عليه وسلم؟، وقد ولد النبى المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم فى يوم الاثنين بلا خلاف، والصحيح أن.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة اليوم السابع
