مقدمة إلى التطور في مجال التحكيم
في عالم يشهد تسارعًا مستمرًا في التطور التكنولوجي، لم يسلم مجال التحكيم من تأثير هذه التغيرات. فقد ظهرت العديد من التقنيات الحديثة التي تهدف إلى تحسين عملية التحكيم وجعلها أكثر سرعة وفعالية، مما يثير تساؤلات حول مدى قدرتها على حل النزاعات بشكل أفضل أو تعقيدها أكثر.
أبرز التقنيات الحديثة في التحكيم
تشهد ممارسات التحكيم تغييرات كبيرة بفضل مجموعة من الابتكارات التكنولوجية، من بينها:
التحكيم الإلكتروني (e-Arbitration): حيث تتم الجلسات والإجراءات القانونية إلكترونيًا، مما يسهل التواصل ويوفر الوقت والتكاليف.
الذكاء الاصطناعي (AI): يتم استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لتحليل الوثائق القانونية وطلبات الأطراف، مما يسرع في مراجعة الأدلة وتقديم توصيات مبنية على مُعرّفات سابقة.
تقنيات التوثيق الرقمية: مثل البلوكتشين لتأمين وحفظ المستندات بطريقة شفافة وغير قابلة للتلاعب.
الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR): التي تستخدم لتقديم أدلة واقعية وصورة أوضح للقضايا المعقدة، خصوصًا في القضايا الهندسية أو التقنية.
هل التكنولوجيا تنهي الجدل أم تُعقّد الأمور؟
رغم الفوائد العديدة التي تقدمها هذه التقنيات، هناك آراء متباينة حول تأثيرها على العملية التحكيمية:
مزايا التقنيات الحديثة في التحكيم
تسريع الإجراءات: التقليل من مدة الفصل في النزاعات عن طريق أتمتة بعض المهام.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من الإمارات نيوز
