من تولوز الفرنسية التي تغفو على كتفي نهر الغارون، وتصحو على أصوات محركات الطائرات في مصانع ايرباص، من قلب صناعة الطيران الأوروبية التي تُنبت الحلم من المعدن وتهب السماء المعنى، حيث كلّ برغي هو فكرة وكلّ جناح هو نيّة طيران، هناك حيث المصانع التي تُناغي الأفق وتُعطي النبض للمسافات؛ تنطلق اليوم الأربعاء لحظة جديدة تُضاف إلى سجلات الطيران السعودي.
بدأت الحكاية قبل عام، عندما أعلنت الخطوط السعودية في شهر مايو 2024م عن «أكبر صفقة في تاريخ الطيران السعودي» تضمنت 105 طائرات من شركة ايرباص، واليوم تُستكمل الحكاية التي ليست عن «صفقة تاريخيّة»، بل عن وطن قرّرَ أن يحمل العالم على جناحيه.
اليوم يزور وفد سعودي برئاسة معالي المهندس إبراهيم العمر «مدير عام مجموعة السعودية» مصانع شركة ايرباص لا لمجرد الزيارة، بل لكتابة فصل من فصول الفخر، حيث تتداخل أصوات الصناعة الأوروبية مع صدى الطموح السعودي، ويترسّخ التزام المملكة بنهضة طيران متكاملة لا تقتصر على شراء الطائرات، بل تمتد إلى بناء منظومة متطورة تخدم المستقبل الأخضر.
تُعدّ مجموعة السعودية من أكبر كيانات الطيران في الشرق الأوسط وأفريقيا، وتضمّ تحت مظلتها 13 شركة تابعة تُساهم في خلق نمو القطاع من خلال خدمات متنوعة تشمل النقل الجوي والشحن والخدمات اللوجستية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة عكاظ
