تراجع سعر الذهب لليوم الثاني بعد أن تجاوز 3500 دولار للأونصة للمرة الأولى، حيث بدأ المستثمرون في جني الأرباح، ووجّه الرئيس الأميركي دونالد ترمب إشارات تصالحية تجاه الصين ورئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، ما هدّأ المخاوف في الأسواق.
وانخفض المعدن الثمين بنسبة وصلت إلى 1.9% في بداية التعاملات الآسيوية يوم الأربعاء، بعد أن أغلق على تراجع بنسبة 1.3% في الجلسة السابقة. وبدأت الأسعار في الانخفاض مباشرة بعد بلوغها أعلى مستوى تاريخي جديد عند 3500.10 دولار للأونصة يوم الثلاثاء، وذلك مع تحسن شهية المخاطرة، وارتفاع الأسهم، واستقرار السندات والدولار.
وتشجّع المستثمرون على جني الأرباح بعد الارتفاع الحاد للذهب خلال شهر أبريل. وأشار مؤشر القوة النسبية لمدة 14 يوماً -وهو مقياس لسرعة وشدة تحركات الأسعار- إلى أن الذهب بات في منطقة "الشراء المفرط".
وكان صعود الذهب مدفوعاً بسياسات ترمب العدوانية في الحرب التجارية، وازدياد التوترات الجيوسياسية، والقلق من احتمال إضعافه لقوة الاقتصاد الأميركي. وخفّف الرئيس من بعض هذه المخاوف.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg
