بسبب موقف بطولي قام فيه بإنقاذ حياة طفل كاد يفارق الحياة اختناقاً داخل غرفة اشتعلت فيها النيران بمنزل أسرته؛ تحوّل الممرض السعودي علي علوش الأكلبي؛ إلى بطلٍ تناقل نخوته مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي الأيام الماضية.
بدأت الواقعة حينما شبّ حريقٌ في منزل عائلته في مركز "الثنية" التابع لمحافظة بيشة، ليتمكن رجال الدفاع المدني من إخراج الصغير الفاقد للوعي، وصادف بالقرب من الموقع وجود الممرض علي الأكلبي؛ ليستأذن فرقة "المدني" ويباشر عملية انقاذ الطفل من الموت، حيث يعاني انسداداً في مجرى التنفس بسبب استنشاق الدخان، فقام الممرض بإجراء إنعاش قلبي رئوي، وتمكن خلال دقائق من استعادة نبضه وتنفسه.
موقف الفزعة والنخوة من الممرض "الأكلبي"؛ صفة متأصلة في المجتمع السعودي، وهي قيم شهد لها عديدٌ من مواقف الشجاعة في إنقاذ الملهوف والتفريج عن المكروب.
يُذكر أن للممرض علي الأكلبي؛ مبادرات إنسانية عدة، منها: مشهد يرصد مساعدته لنساء آسيويات قدمن للحج في مطار جدة.
اصطدامٌ بطولي وفي العام الماضي، تصدّر اسم المواطن عبدالله مدلول العنزي؛ منصات التواصل الاجتماعي بعد انتشار فيديو في محافظة الخرج يوثّق تصرفاً بطولياً أنقذ فيه طفلاً من موتٍ محقق.
وفي الفيديو، ظهر "العنزي"؛ وهو يقود سيارته على أحد الطرق، وفجأة يرى طفلاً يقف في المسار الأيسر من الطريق دون حراك، بينما تقترب سيارة مسرعة من المسار نفسه.
وفي لحظاتٍ ودون ترددٍ، قام العنزي بتحويل مسار سيارته لتصطدم بالسيارة المسرعة، وذلك لمنعها من دهس الطفل.
في المقابل، اعتبر عبدالله العنزي؛ أن ما قام به ليس عملاً بطولياً؛ بل واجبٌ أخلاقي، مؤكدًا أن أيّ شخصٍ في موقفه كان يجب عليه القيام بالشيء نفسه.
معركة الجمال أمّا الشاب محمد عيد الوابصي البلوي؛ فكانت له قصة مختلفة، حينما نجح في التدخُّل السريع لإنقاذ حياة طفلٍ يُدعى مشاري فالح؛ سقط من أعلى ظهر جمل وكاد يدهسه في سباقٍ للهجن في مدينة تبوك.
وفي فيديو، ظهر الطفل "مشاري" مُتعلقاً بركاب الجمل وهو يركض في أثناء سباق بميدان "بداء" التابع لمحافظة الوجه بتبوك، إلا أنّ الشاب البلوي ألقى بنفسه بسرعة من سيارته ليمسك بالطفل الصغير قبل أن يدهسه الجمل.
طفل الجوف كما أنقذت سرعة بديهة المواطن صالح حجاج الصالح؛ طفلاً في الثالثة من عمره، من حالة دهسٍ وشيكٍ، وذلك في أحد الشوارع الرئيسة في محافظة دومة الجندل بمنطقة الجوف.
وكان الطفل قد انطلق باتجاه طريق الملك عبدالعزيز السريع.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة سبق
