يؤكد الخبراء أن خطر الإصابة بصاعقة برق داخل المنزل، وإن كان منخفضاً، فإنه لا يمكن تجاهله، لا سيما عند التعامل مع المياه. وفقاً لصحيفة «واشنطن بوست».
فبحسب كريس فاغاسكي، خبير الأرصاد الجوية بالمجلس الوطني لسلامة البرق، يمكن للبرق أن يسلك طريقه عبر الأسلاك الكهربائية أو أنابيب المياه ويصل إلى المستخدمين، مما قد يؤدي إلى صدمة كهربائية مفاجئة.
وتوضح مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) أن احتمال إصابة شخص بالبرق في الولايات المتحدة أقل من واحد في المليون، إلا أن بضع مئات من الأشخاص يتعرضون سنوياً لهذه الظاهرة، معظمهم خلال أنشطة خارجية صيفاً. ومن اللافت أن نحو 90 في المائة من هؤلاء ينجون من الإصابة، لكن ذلك لا يقلل من خطورتها.
الأنابيب المعدنية والماء موصلان مثاليان للتيار يكمن الخطر في أن أنظمة المياه التقليدية، خصوصاً تلك المصنوعة من المعادن، قد تنقل التيار الكهربائي الناتج عن ضربة برق إلى داخل المنزل. وعند لمس الماء أو الحنفيات أثناء العاصفة، يصبح الشخص في دائرة الخطر. وحتى في المنازل الحديثة المزودة بأنابيب بلاستيكية، يبقى الماء موصلاً جيداً للكهرباء، ما يبقي الاحتمال قائماً.
ليس الحمام فقط... أنشطة منزلية أخرى معرضة للخطر التحذيرات لا تقتصر على.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الشرق الأوسط
