Egypt national football team unstick
Share this video
Copy
Pause
Play
00:00
% Buffered 0
Previous
Pause
Play
Next
Live
00:00 / 00:00 Unmute
Mute
Settings
Exit fullscreen
Fullscreen
Copy video url
Play / Pause
Mute / Unmute
Report a problem
Language
Back
Default
English
Espa ol
Share
Back
Facebook
Twitter
Linkedin
Email
Vidverto Player
يُروى أن ذئباً اقترب من قطيع غنم محاولاً خطف واحدة، لكن ما إن لمح قرون أحد الكباش حتى تراجع خائفاً، واعتذر للقطيع قائلاً إنه لن يهاجمهم لأنه «فزع» من منظر القرون، ثم انسحب سريعاً. غير أن أحد الكباش، وقد امتلأ غروراً، لحق بالذئب مهدداً إياه بقرونه، فقال الذئب للكبش لماذا تلاحقني لقد تركت قطيعكم، وإذا رأت الذئاب أني أهرب من كبش فسيعيرونني وينبذونني، وبدلاً من أن يعود أدراجه زاد غرور الكبش، وأصر على ملاحقة الذئب حتى تخوم وكره، وهناك، وعند عتبة قطيع الذئاب، التفت الذئب فجأة، وانقض على الكبش المغرور، وأمسك برقبته قائلاً بفخر أمام رفاقه: «ألم أقل لكم إني أستطيع أن أراهنكم وأن أجعل الغداء يأتي بنفسه ديليفري؟». ثم التهموه معاً بعد أن أنهى رهانهم الممتع.
هذه القصة الساخرة ببساطتها، تحمل في طياتها تشبيهاً بواقع تعيشه منطقتنا، وخاصة في الشرق الأوسط، حيث تغلب الحسابات الخاطئة، ويقع البعض ضحية الثقة الزائدة، والقرارات المتهورة، فيصبحون وجبة سهلة لمن يملك دهاء الذئاب وصبرهم.
في مشهدنا السياسي اليوم، يتصدر بعض المحللين الإستراتيجيين أو لنقل «المخلّلين» كما يسميهم البعض شاشات القنوات العربية، محللين كل شيء من غرف نومهم أو استراحات فندقية، يوزعون النصائح على أمريكا، ويشرحون كيف ينبغي لها أن تتصرف، وكأنهم أكثر فهماً للمنطقة من مراكز صنع القرار نفسها.
بعضهم مثلا يدّعي أن أمريكا تجهل كيف تتعامل مع اليمن، أو لا تعرف حقيقة ما يجري في الشرق الأوسط، بينما الحقيقة لمن يعرف كيف تسير الأمور أن أمريكا حين تريد الحسم، تحسم، وحين تختار التماطل، تماطل وتسوف بغرض مدروس، وليس نتيجة جهل أو تخبط! وأبسط دليل على ذلك، الطريقة التي تتعامل بها مع ملف «ابنتها المدللة» في المنطقة: إسرائيل.
لقد بالغت إسرائيل، عمداً، في تضخيم قوة حزب الله، وراكمت الدعم الغربي والدولي، حتى إذا جاء وقت الحسم والحساب، نفّذت عمليات دقيقة وواسعة النطاق وكانت تعرف حتى غرف نومهم، واستهدفت قادة الحزب من الصفوف الأولى إلى الثالثة، وأفنت.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية
