مع تصاعد الحرب على قطاع غزة واستمرار الأعمال الإجرامية تجاه الفلسطينيين، ظهر فيروس الحصبة داخل دولة الاحتلال الإسرائيلي، ما أثار موجة من القلق داخل تل أبيب.
تفشي فيروس الحصبة يثير القلق داخل إسرائيل
ووفقًا لتقارير محلية، أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية تسجيل حالة إصابة مؤكدة بفيروس الحصبة في تل أبيب، قادمة من لندن، وأشارت التقارير إلى أن المصاب تنقّل بين عدة مواقع عامة، الأمر الذي دفع السلطات الصحية إلى إصدار تحذيرات عاجلة، ومناشدات للسكان بضرورة التحقق من تلقي اللقاحات اللازمة للحماية من الفيروس.
وبحسب صحيفة Times of Israel، شددت الوزارة على أهمية التطعيم، في محاولة للحد من انتشار المرض واحتوائه في مراحله المبكرة.
ما هو المرض المسيطرداخل تل أبيب؟
والحصبة مرض فيروسي شديد العدوى، ينتقل بسهولة من شخص لآخر عند التنفس أو السعال أو العطس من قِبل المصاب، وقد تؤدي الإصابة به إلى مرض خطير ومضاعفات حادة، وقد تصل في بعض الحالات إلى الوفاة، نقلًا عن منظمة الصحة العالمية.
ورغم من إمكانية إصابة أي شخص بها، فإن الأطفال هم الأكثر عرضة للإصابة.
وتؤثر الحصبة بشكل رئيسي على الجهاز التنفسي، ثم تنتشر تدريجيًا إلى باقي أنحاء الجسم، وتشمل أعراضها الحمى المرتفعة، والسعال، وسيلان الأنف، بالإضافة إلى طفح جلدي ينتشر على الجسم بالكامل.
والتطعيم الوسيلة الأكثر فعالية للوقاية من الإصابة بالحصبة أو نقلها للآخرين، حيث يُعد اللقاح آمنا، ويُعزز مناعة الجسم في مواجهة الفيروس.
العلامات والأعراض لمرض الحصبة
تبدأ أعراض الحصبة عادةً بعد مرور ما بين 10 إلى 14 يومًا من التعرّض للفيروس، وتُعد الطفوح الجلدية أبرز علامات الإصابة، إذ تستمر الأعراض المبكرة للمرض في العادة من 4 إلى 7 أيام، وتشمل الآتي:
سيلان الأنف
السعال
احمرار العينين مع الدموع
ظهور بقع بيضاء صغيرة داخل الفم، وخصوصًا على الوجه
طفح جلدي يبدأ في الظهور بعد نحو 7 إلى 18 يومًا من التعرّض للعدوى، وغالبًا ما يبدأ على الوجه وأعلى الرقبة، ثم يمتد تدريجيًا إلى اليدين والقدمين خلال ثلاثة أيام، ويستمر الطفح عادةً لمدة تتراوح بين 5 و6 أيام قبل أن يختفي.
علامات المرض قبل الوفاة
وترتبط أغلب حالات الوفاة الناتجة عن الحصبة بمضاعفاتها الخطيرة، والتي قد تشمل:
فقدان البصر
التهاب الدماغ (عدوى قد تسبب تورمًا في الدماغ وقد تؤدي إلى تلفه)
الإسهال الحاد وما يسببه من جفاف
التهابات الأذن
مشاكل تنفسية حادة مثل الالتهاب الرئوي
الفئات الأكثر تعرضًا للخطر
في حال إصابة المرأة الحامل، فقد يشكّل المرض خطرًا عليها، وقد يؤدي إلى الولادة المبكرة أو انخفاض وزن المولود عند الولادة.
تكثر المضاعفات لدى الأطفال دون سن الخامسة، ولدى البالغين فوق سن الثلاثين.
وتزداد احتمالية حدوثها لدى الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، خاصةً أولئك الذين لا يحصلون على كميات كافية من فيتامين أ، أو من لديهم ضعف في جهاز المناعة، سواء بسبب فيروس نقص المناعة البشرية أو أمراض أخرى.
تُضعف الحصبة جهاز المناعة بشكل كبير، وقد تتسبب في فقدان الجسم لذاكرته المناعية، مما يجعله عرضة لخطر الإصابة بأمراض أخرى كان قد تعلّم كيف يواجهها.
كيفية انتقال الحصبة؟
الحصبة من أكثر الأمراض المعدية انتشارًا في العالم، حيث ينتقل الفيروس بسهولة من خلال ملامسة إفرازات الأنف أو الحلق للمصاب، سواء عبر السعال أو العطس، أو حتى عن.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن المصرية
