دبي في 24 أبريل/ وام/ أكد قادة شركات تكنولوجيا عالمية، أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي سترتقي بتجارب العملاء إلى مستويات غير مسبوقة في المستقبل القريب، لا سيما في قطاعات حيوية كالطيران والخدمات والرعاية الصحية، وذلك خلال مشاركتهم ضمن أعمال "ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي" في "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي"، الذي ينعقد برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل. وفي جلسة بعنوان “تطبيقات عملية للذكاء الاصطناعي في قطاع الطيران”، قالت ميلاني برايانت من طيران الإمارات، إن قطاع الطيران يعد من أكثر القطاعات التي تخضع كافة مفاصل العمل فيها لأنظمة وقوانين، وهذا ما يجعلها من القطاعات الحريصة في مواكبة الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة.وأضافت أن التطور في تطبيقات التكنولوجيا المتقدمة، ساعد على تحسين مستوى التنسيق بين كافة أطراف العمليات التشغيلية في قطاع الطيران، مما قاد إلى تحسن في مراقبة وتتبع سير العمل بشكل كبير، لافتا إلى أنه في السياق نفسه، يساعد مختبر طيران الإمارات للابتكار في تجربة وتوسيع نطاق استخدامات تطبيقات الذكاء الاصطناعي.من جهته، قال بيدرو آلفيس، من شركة سيتا لتزويد خدمات تكنولوجيا المعلومات في قطاع النقل الجوي، إن شركته تعمل في تزويد خدمات تكنولوجيا المعلومات في قطاع النقل الجوي، وبالتالي تتعامل بشكل مباشر مع هيئات الحدود، وتواجه تحديات مشابهة لتلك الموجودة في قطاع الطيران، مثل تزايد الطلب والحاجة الماسة إلى تحسين الكفاءة التشغيلية.وأضاف أن شركته تعمل اليوم بشكل متواصل لتقليل التكلفة التشغيلية وتحسين خدمات العملاء مع الحفاظ على التواصل المستمر مع المسافرين، وهنا يأتي دور الذكاء الاصطناعي في تحديد أنماط السلوك الجديدة للمسافرين وهو ما أحدث بالفعل قفزة نوعية في عمليات الشركة.وخلال جلسة بعنوان "الذكاء الاصطناعي وتعزيز المرونة المناخية في دولة الإمارات"، قال الأستاذ الدكتور محمد داوود، مستشار أول في هيئة البيئة- أبوظبي، إن الذكاء الاصطناعي يسهم في تشغيل الخزانات والسدود، ففي المناطق الجافة، يجب بناء هياكل مثل سدود إعادة الشحن لحصاد مياه الأمطار والجريان السطحي، ويمكن للذكاء الاصطناعي أن يساعد في إدارة هذه الخزانات.وأشار إلى أنه يمكن الاستفادة من الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء في مراقبة طبقات المياه الجوفية وتحسين إعادة الشحن الاصطناعي لإدارتها بشكل صحيح، وأن يساعد الهيئة في وضع سيناريوهات مختلفة وربط نماذج التغير المناخي العالمي بنماذج إدارة المياه الجوفية وموارد المياه على المستوى المحلي، لافتا إلى أنه من خلال دمج الاثنين، يمكن فهم الآثار المستقبلية بشكل أفضل ووضع سياسات وإستراتيجيات مناسبة لإدارة المياه المستدامة.من جهته قال الأستاذ الدكتور محمد اليافعي، عميد كلية الزراعة والأغذية في جامعة الإمارات العربية المتحدة، إن النمو.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من وكالة أنباء الإمارات
