فتحت وزارة النقل المصرية باب الاستثمار في 23 ميناءً جافًا ومنطقة لوجستية جديدة، ضمن خطة شاملة تهدف إلى تحويل مصر إلى مركز إقليمي للنقل واللوجستيات وتجارة الترانزيت، عبر تطوير البنية التحتية وتعزيز قدرات سلاسل الإمداد.
وتهدف هذه الخطة إلى تطوير منظومة النقل على مستوى الجمهورية، من خلال إنشاء ممرات لوجستية متكاملة تربط مناطق الإنتاج الصناعي والزراعي والتعديني بالمواني البحرية، وربط البحر الأحمر بالبحر المتوسط، مع خدمة المجتمعات العمرانية الجديدة عبر شبكة من السكك الحديدية الحديثة والطرق الرئيسية مرورًا بالمواني الجافة والمناطق اللوجستية.
اغتنام الفرص الاستثمارية دعت الوزارة المستثمرين ورجال الأعمال وجميع المصدرين والمنتجين إلى اغتنام الفرص الاستثمارية التي تتيحها هذه المشروعات، والتي تشهد تطورًا غير مسبوق في مصر خلال المرحلة الحالية.
وتؤدي هذه المواني الجافة والمناطق اللوجستية دورًا محوريًا في دعم حركة التجارة وتقليل التكدس في المواني البحرية، فضلًا على رفع كفاءة الخدمات اللوجستية، وخفض تكلفة النقل، وتسهيل الربط بين مناطق التصنيع والاستهلاك، وتقليص الزمن والإجراءات الجمركية، وتقليل الأثر البيئي، والحد من الحوادث على الطرق، وخلق فرص عمل، وتحقيق وفورات الحجم في التوزيع بفضل ربطها الفعّال بشبكة السكك الحديدية.
مواقع.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط
