سجّل الذهب والفضة تحركات متباينة خلال الأسبوع المنتهي يوم الجمعة 12 ديسمبر/كانون الأول، في وقتٍ يستمر فيه الجدل حول وتيرة التيسير النقدي في الولايات المتحدة، عقب خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي مستويات الفائدة بواقع ربع نقطة مئوية للمرة الثالثة هذا العام، فيما حققت معادن مجموعة البلاتين مكاسب قوية مدفوعة بمخاوف مستمرة بشأن الإمدادات.
الذهب يحافظ على استقراره وسط حذر الفيدرالي أغلق الذهب في التعاملات الفورية عند نحو 4,299.6 دولار للأونصة، مسجلًا ارتفاعًا أسبوعيًا بنسبة 2.6%، ملامسًا أعلى مستوياته في سبعة أسابيع. وكانت الأسعار قد قفزت في وقت سابق من الجلسة إلى نحو 4,350 دولارًا للأونصة، عقب قرار الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة والإعلان عن شراء أذون خزانة بقيمة 40 مليار دولار شهريًا لتعزيز احتياطيات البنوك، في إشارة إلى استمرار السيولة الداعمة للأسواق. غير أن وتيرة الصعود تراجعت لاحقًا بعدما أبدى بعض مسؤولي الفيدرالي تحفظهم إزاء توقعات خفض أكثر حدة للفائدة في عام 2026، مشيرين إلى ضغوط تضخمية لا تزال قائمة.
وفي سوق العقود الآجلة، أنهت عقود الذهب الأميركية تعاملاتها عند نحو 4,328 دولارًا للأونصة. وأسهم صعود طفيف للدولار وارتفاع عوائد سندات الخزانة في زيادة الحذر بنهاية الأسبوع، رغم تأكيد محللين على متانة أداء المعدن في بيئة تتجه نحو مستويات فائدة أقل.
وأبقى بارت ميليك، المحلل لدى تي دي سيكيوريتيز، على نظرته الإيجابية طويلة الأجل للذهب، متوقعًا أن يبلغ متوسط سعر الأونصة نحو 4,213 دولارًا في عام 2026، مدعومًا بجاذبية الذهب كأصل لا يدر عائدًا في فترات انخفاض الفائدة.
تراجع الفضة بعد بلوغها قمة تاريخية أنهت الفضة تداولات الأسبوع قرب 61.9 دولارًا للأونصة، بعدما تعرضت لضغوط قوية يوم الجمعة، عقب.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط
