ثورة في عالم العطور: من الروائح الثابتة إلى العطور التفاعلية

في عالم يتطور بسرعة كبيرة في مجال التكنولوجيا، دخلت العطور مجال الابتكار لتصبح أكثر ذكاءً وتفاعلية مع الإنسان. لم تعد العطور مجرد روائح ثابتة، بل تحولت إلى تجارب حسية فريدة تتكيف مع كيمياء جسم كل فرد على حدة، مما يجعل لكل شخص توقيعه العطري الخاص.

كيف تؤثر كيمياء جسمك على رائحة العطر؟

جسم الإنسان يحتوي على ملايين الجزيئات الفريدة التي تؤثر بشكل مباشر على كيفية تفاعل الرائحة. العوامل التي تلعب دورًا رئيسيًا تشمل:

درجة الحموضة للبشرة (pH): تختلف من شخص لآخر، وتؤثر على تفاعل الروائح المختلفة مع الجلد.

نوع البشرة: البشرة الدهنية أو الجافة يمكن أن تجعل العطر يثبت أو يتلاشى بسرعة مختلفة.

درجة حرارة الجسم: تؤثر في تبخر الزيوت العطرية، مما يغير من قوة الرائحة.

الهرمونات والتمثيل الغذائي: يمكن أن تؤدي التغيرات الهرمونية إلى تعديل الروائح التي تخرج من الجسم بشكل طبيعي.

العطور الذكية: كيف تعمل؟

العطور الذكية تعتمد على تقنيات حديثة تجمع بين الكيمياء والتكنولوجيا لنقل تجربة عطرية مخصصة لكل شخص. هذه التقنيات تشمل:

مستشعرات حيوية: ترصد درجة حرارة البشرة، والرطوبة، ومعدل التعرق لتعديل إطلاق الروائح.

الذكاء.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من الإمارات نيوز