بعد مرور السنين الطوال في العمل المنتظم وخدمة الوطن والمجتمع يأتي وقت يحال فيه الموظف على التقاعد بسبب وصوله إلى عمر معين، أو بطلب منه شخصياً للتقاعد المبكر لأسباب شخصية. وكم أتمنى البحث عن كلمة غير كلمة «تقاعد»، لأنها تدل على القعود وعدم إكمال المسيرة في الحياة وقطف ثمار هذه السنين، والثمار هي تلك الخبرات التي اكتسبها الموظف من حياته العملية، التي يستطيع أن ينفع بها مجتمعه ووطنه، ويستمتع هو بنفس الوقت وذلك بتقديمها عن طريق الورش أو الندوات أو اللقاءات عبر الأثير، فيكون استمرار العطاء بدل الانطفاء.
ولا يجب تجاهل هذه الفئة التي قدمت الكثير، ولا التفريط بالكنوز والخبرات التي اكتسبوها على مر السنين الطويلة من العمل والحياة، وهي ثروة لا تقدر بثمن إذا أحُسن استثمارها.
ولديهم المقدرة إذا أرادوا ذلك على تقديم النصح والإرشاد للأجيال الجديدة، ليتجنبوا الوقوع في الأخطاء التي مروا هم بها، وكل متقاعد في تخصصه ومجال عمله قد يضيف الكثير من المعلومات والخبرات للشباب، ليختصروا عليهم.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية
