عاجل رؤية السعودية 2030: 257 مؤشرا من مؤشرات الرؤية تخطت مستهدفاتها السنوية. #اقتصاد_الشرق

تستعد "رؤية 2030" السعودية لدخول مرحلتها الثالثة والأخيرة نهاية هذا العام، وسط تطوراتٍ دولية وإقليمية غير مسبوقة، تتصدرها حرب تجارية تلقي بظلالها على الاقتصاد العالمي، ما يعطي لتقرير عام 2024 الذي يرصد أداء مؤشرات الرؤية بُعداً جديداً يأخذ في الاعتبار عاملاً خارجياً إضافياً، بعد أن تجاوزت جائحة كورونا وتراجع أسعار النفط بأقل الأضرار.

التقرير الصادر اليوم الجمعة تزامناً مع الذكرى السنوية لإطلاق ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الرؤية في 25 أبريل 2016، طرأ عليه تطورٌ لافت، تمثل في إدخال 14 استراتيجية وطنية تمّ الإعلان عنها خلال السنوات الأخيرة، وتستهدف ضخّ مئات مليارات الدولارات في الاقتصاد الوطني، كأدوات تنفيذية لبرامج تحقيق الرؤية العشرة، بما يعزز آليات قياس المنجزات على أرض الواقع.

على صعيد التقدم العام للرؤية، فإن 93% من مؤشرات الرؤية للبرامج والاستراتيجيات الوطنية حققت مستهدفاتها المرحلية أو تجاوزتها أو قاربت على تحقيقها في عام 2024. كما أن 85% من مبادرات الرؤية البالغ عددها 1502 أصبحت مكتملة، وتسير على الطريق الصحيح، وفق تقرير الرؤية، التي اعتبر الملك سلمان بن عبدالعزيز بأنها "جعلت من السعودية نموذجاً عالمياً في التحولات على كافة المستوات".

تنويع الاقتصاد.. ودور القطاع الخاص تستهدف "رؤية 2030" إحداث نقلة نوعية شاملة في الاقتصاد والمجتمع، بناءً على مؤشراتٍ تقيس الأداء في 4 ميادين: نمو وتنويع الاقتصاد، وتمكين المجتمع، وتعزيز مكانة المملكة كوجهة للحياة والعمل والسياحة، مع عدم إغفال محور الاستدامة وسط زحمة الأهداف الآنية. وتميز تقرير هذا العام بالإفصاح عن الأسباب -الداخلية والخارجية- التي أدّت لإحراز التقدّم، أو حتى تلك التي كانت خلف التباطؤ في بلوغ بعض المستهدفات.

اقتصادياً، تستمر الرؤية في التركيز على التنويع بعيداً عن النفط، وهو هدفٌ استراتيجي للبلاد يمتك لما بعد 2030. وتفاوت أداء المؤشرات في هذا المضمار خلال 2024، من تحقيق منجزين على صعيد الإيرادات غير النفطية التي وصلت إلى 502.5 مليار ريال، ومساهمة الأنشطة غير النفطية بنسبة 51% في الاقتصاد لأول مرة على الإطلاق، إلى إخفاقٍ في تحقيق مؤشر الصادرات غير النفطية لمستهدفه بوصول حصته إلى 35% من الناتج المحلي الإجمالي، بينما حالياً تبلغ هذه النسبة 25%، رغم نمو هذه الصادرات منذ إطلاق الرؤية بواقع 73% إلى 307.4 مليار ريال.

ويدعم هذا المستهدف الاقتصادي بلوغ مساهمة القطاع الخاص في الناتج الإجمالي نسبة 47%، بما في ذلك المنشآت الصغيرة والمتوسطة التي ناهزت نسبة مساهمتها في الاقتصاد 22%، وقفز عدد العاملين فيها من 4.7 مليون عند إطلاق الرؤية إلى 7.8 مليون عامل حالياً. لكن حصة هذه المنشآت من إجمالي قروض البنوك في المملكة بقيت بنهاية العام الماضي دون مستهدف 10%.

تركز الرؤية بشكل كبير أيضاً على الصناعة كمحرك رئيسي لنمو اقتصاد المملكة وتنويعه، مع تسليط الضوء بشكلٍ خاص على التعدين الذي ارتفعت قيمة ثرواته الكامنة من 4.9 تريليون ريال عند إطلاق الرؤية عام 2016 إلى 9.4 تريليون بنهابة العام الماضي، تُضاف إليها استثمارات تراكمية في القطاع بنحو 1.5 تريليون.

أمّا النقطة المضيئة الثانية صناعياً، وفق التقرير، فنسبة توطين الصناعات العسكرية التي تجاوزت 19% العام الماضي في طريقها للوصول إلى مستهدف 50% عام 2030.

صندوق الاستثمارات العامة.. قاطرة الرؤية يتصدّر صندوق الاستثمارات العامة الكيانات محور تركيز الرؤية، حيث قفز حجم.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من اقتصاد الشرق مع Bloomberg

منذ 11 ساعة
منذ 3 ساعات
منذ 3 دقائق
منذ 11 ساعة
منذ 3 ساعات
منذ 9 ساعات
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 15 ساعة
قناة CNBC عربية منذ 17 ساعة
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 14 ساعة
قناة العربية - الأسواق منذ 20 ساعة
قناة CNBC عربية منذ 18 ساعة
قناة CNBC عربية منذ 12 ساعة
قناة CNBC عربية منذ 19 ساعة
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 16 ساعة