قدم اكتشاف تاريخى بالغ الأهمية فى مقبرة تعود للعصر الرومانى فى مدينة يورك بإنجلترا، أول دليل مادى مباشر على أن المصارعين واجهوا حيوانات برية - وتحديدا الأسود - فى معارك حياة أو موت، ورغم أن الكتابات والفسيفساء القديمة لطالما صورت مثل هذه المعارك الوحشية، إلا أنه لم يؤكد أى دليل أثرى حقيق لهذه المعارك حتى الآن.
وجدت بداخل المقبرة 80 هيكلًا عظميًا مقطوعة الرؤوس، معظمها لشباب أقوياء البنية، لسنوات ساد الاعتقاد بأن هذه الرفات تعود إما لجنود أو عبيد نظرًا لحالتهم الجسدية وعلامات العنف عليهم، لكن تحليلات الطب الشرعي الجديدة قلبت هذا الاعتقاد رأسًا على عقب.
ولفت هيكل عظمي واحد على وجه الخصوص لرجل يتراوح عمره بين 26 و35 عامًا انتباه الباحثين، حيث دفن رجل في قبر مشترك مع اثنين آخرين وتعلوه عظام خيول، وكان حوضه يحمل جروحًا غريبة ناتجة عن ثقوب، حيرت هذه الإصابات -التي نسبت في البداية إلى هجوم حيوان- الخبراء لسنوات.
ولم يعثر على تطابق إلا بعد أن قارن الباحثون الضرر بأمثلة حديثة من العظام تحمل آثار أسنان قطط كبيرة كالأسود والفهود والنمور، ولفهم الجروح بشكل أفضل، تعاون فريق البحث مع عدة حدائق حيوان في المملكة المتحدة، وعمل على فحص الأضرار التي لحقت بعظام الخيول بسبب.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة اليوم السابع
