يشهد الوضع الإنساني في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، تدهورًا خطيرًا مع استمرار المعارك العنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وتسببت هذه المواجهات في نزوح أكثر من مليون شخص، معظمهم من مخيم زمزم للنازحين، وسط ظروف إنسانية قاسية تتسم بنقص حاد في الغذاء والمياه والدواء ومع فشل المنظمات الدولية في إيصال المساعدات للنازحين بسبب المعارك والحصار العسكري المفروض على المدينة من ميليشيا الدعم السريع.
وبدأ الجيش السوداني في تحريك قواته بأعداد كبيرة لفك الحصار على الفاشر واستعادة المدينة الاستراتيجية من ميليشيا الدعم السريع.
عجز دولي
وفي السياق يقول عثمان ميرغني، الكاتب الصحفي السوداني، إن يد المجتمع الدولي مغلولة في السودان وخاصة في الفاشر حيث لا تستطيع إحلال السلام ووقف إطلاق النار ولا تستطيع أيضًا إيصال المساعدات الإنسانية وهذا يجعل خيارات المجتمع الدولي ضعيفة للغاية رغم حديث الأمم المتحدة عن محاولة إيصال المساعدات الإنسانية.
ويضيف ميرغني.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوئام
