السعودية 2034.. كأس العالم في مهد الرؤية وموطن الإنجاز

في إنجازٍ تاريخي غير مسبوق، تُوِّجت جهود المملكة العربية السعودية باستضافة نهائيات كأس العالم 2034، بعد أن نالت ثقة المجتمع الدولي والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، مؤكدة للعالم أن رؤيتها الطموحة للمستقبل قد تحققت قبل أوانها بخمس سنوات كاملة، وهذا النجاح لم يكن وليد الصدفة، بل جاء ثمرة رؤية 2030 التي وضعها وأشرف على تنفيذها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – الملهم وصانع التحولات الكبرى – والتي جعلت من تطوير قطاع الرياضة أحد محاورها الجوهرية، إدراكًا لقيمة الرياضة في التنمية الاقتصادية، وبناء الإنسان، وتأكيد الحضور العالمي للمملكة.رؤية تحققت قبل موعدهاعندما أعلن سمو ولي العهد عن رؤية السعودية 2030 في عام 2016، كان من بين أهدافها البارزة تحويل المملكة إلى وجهة عالمية للأحداث الرياضية الكبرى، ورفع مستوى التنافسية في مختلف الألعاب، لا سيما كرة القدم، الأكثر شعبية وتأثيرًا في العالم.واليوم، ومع حصول السعودية رسميًا على استضافة كأس العالم 2034، تكون المملكة قد أنجزت هذا الهدف قبل موعده بخمس سنوات كاملة، في دلالة قوية على فاعلية التخطيط الاستراتيجي، وسرعة التنفيذ، وشمولية التحول الذي تشهده البلاد.من ملف ترشح إلى لحظة فخر عالميفي عام 2024، أبهرت المملكة العالم حين كشفت عن تفاصيل ملف ترشحها لاستضافة كأس العالم 2034، وسط دعم رسمي وشعبي غير مسبوق. وقاد الملف السعودي وفد رفيع المستوى ترأسه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة، وضم ياسر المسحل، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، بالإضافة إلى أطفال من مراكز التدريب الإقليمية، في رسالة رمزية تعكس الاستثمار في المستقبل والشباب.ونال الملف إشادات واسعة من الاتحاد الدولي لكرة القدم، وعلى رأسهم الرئيس جياني إنفانتينو، الذي وصف العرض السعودي بأنه "يعكس شغفًا حقيقيًا بكرة القدم، ويُقدِّم نموذجًا مميزًا لما يمكن أن تكون عليه نسخة عالمية استثنائية من البطولة".15 ملعبًا.. بنية تحتية تتحدث عن نفسهالم تكن وعود السعودية مجرد شعارات، بل ترجمتها إلى خطط عملية شاملة شملت إنشاء وتطوير 15 ملعبًا عالميًا في خمس مدن رئيسية: الرياض، جدة، الخبر، أبها، ونيوم. ومن أبرز تلك الملاعب:استاد الملك سلمان في الرياض: بسعة 92 ألف متفرج، سيحتضن المباراة الافتتاحية والنهائية.استاد الأمير محمد بن سلمان في القدية: بتصميمه المستقبلي، يعد أيقونة معمارية تواكب روح الرؤية.استاد نيوم: في قلب مشروع المدينة الذكية، ليكون بوابة شمالية تستقبل العالم بروح الحداثة.كل هذه المنشآت جاءت وفق أعلى المعايير الدولية، وبمواصفات تقنية وخضراء تواكب تطلعات المستقبل وتُبرز التزام المملكة بالاستدامة.الحدث يتزامن مع مناسبة وطنية غاليةلم تكن مصادفة أن يتزامن الإعلان عن استضافة كأس العالم 2034 مع ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – القائد الذي خطا بالمملكة خطوات واثقة نحو التقدم والتمكين. وكأن هذا الإنجاز جاء تتويجًا لمسيرة التحول الوطني الشامل الذي تقوده المملكة، تحت راية القيادة الرشيدة، ودعم الشعب الوفي."معًا ننمو".. شعار يُجسّد المرحلةتحت شعار "معًا ننمو"، تمضي المملكة في استعداداتها لاستضافة واحدة من أضخم نسخ كأس العالم، ليس فقط كحدث رياضي، بل كاحتفال شامل بالهوية السعودية، والكرم العربي، والتنوع الثقافي، والتطور الحضاري الذي باتت عليه المملكة في عهد ولي العهد الملهم.هذا الشعار لم يكن مجرد كلمات، بل أصبح حالة وطنية جماعية يشارك فيها المواطن والمقيم، الشاب والطفل، الإعلام والقطاع الخاص، في نسيج وطني فريد يعكس روح الانتماء والطموح المشترك.خاتمة: ما بعد 2034.. السعودية على طريق العالميةلقد أصبح واضحًا أن ما حدث ليس مجرد فوز بملف استضافة، بل تحول استراتيجي حقيقي جعل من المملكة لاعبًا رئيسيًا في المشهد الرياضي العالمي. فبعد استضافة كأس آسيا 2027، وألعاب آسيا الشتوية 2029،.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من اليوم - السعودية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من اليوم - السعودية

منذ 11 ساعة
منذ 12 ساعة
منذ 8 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 6 ساعات
صحيفة الاقتصادية منذ 12 ساعة
صحيفة سبق منذ 9 ساعات
صحيفة عكاظ منذ 10 ساعات
صحيفة الوطن السعودية منذ 23 ساعة
صحيفة الشرق الأوسط منذ 14 ساعة
صحيفة سبق منذ 21 ساعة
صحيفة عاجل منذ ساعة
قناة الإخبارية السعودية منذ 14 ساعة