في بداية عملي بالصحافة، التقيته للمرة الأولى أوائل التسعينيات حينما كان ينتقل من مدرسة إلى أخرى ومن فعالية إلى ملتقى ومن اجتماع إلى زيارة ميدانية بشخصيته وأسلوبه الجذاب الشيق في التوعية المرورية، وهو الذي ارتبط به أهل البحرين والخليج وهو يقدم برامجه الإذاعية والتلفزيونية في ميدان التوعية والسلامة المرورية، وأحبه الصغار والكبار لطريقته الفريدة من نوعها في الشرح والتقديم والإجابة على الأسئلة.
برنامجان شهيران
آنذاك، أي في حقبة التسعينيات، كان الحوادث المرورية المميتة واحدة من أكبر المشكلات التي تهدد سلامة الناس، وكان الراحل خبير التوعية المرورية عبدالعزيز محمد يوسف بوحجي الذي رحل عند الدنيا فجر يوم السبت السادس والعشرين من أبريل 2025 رحمه الله، يكرر على الصحافيين والإعلاميين، فضلًا عن العاملين بوزارة الداخلية ولا سيما في الإدارة العامة للمرور، أهمية أن يشارك الجميع بأفكارهم المبتكرة التي تصل إلى أكبر شريحة في المجتمع للتصدي لظاهرة السرعة المميتة، وكان في مقدمة من ساروا مع البحرينيين على سكة السلامة ورافقهم في طريق الأمان، فسكة السلامة طريق الأمان هما برنامجان شهيران قدمهما الراحل في مسيرة عمله.
ولد الراحل في فريج "البوخميس" بالمحرق عام 1943 ودرس في الابتدائية في مدارسها، وانقسمت المرحلتين الإعدادية والثانوية بين مدرسة الهداية الخليفية وثانوية كيفان بدولة الكويت التي عاش فيها مع أسرته وقتذاك لحين تخرجه في العام 1964، وفي العام 1966 حصل على دبلوم العلوم الشرطية من كلية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة البلاد البحرينية
