يُعد المهندس محمد البطي؛ الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للإسكان، شخصية قيادية بارزة في قطاع الإسكان والتطوير العقاري في المملكة العربية السعودية.
علاوة على ذلك يضطلع البطي بدور محوري كعضو في مجلس الأمناء لمؤسسة الإسكان التنموي سكن . ما يعكس التزامه بتعزيز التنمية المستدامة في هذا القطاع الحيوي.
مسيرة مهنية حافلة بالإنجازات
قيادة إستراتيجية في القطاع الخاص
محمد البطي
من ناحية أخرى يشغل محمد البطي عضوية مجالس إدارة في عدة شركات محلية ودولية مرموقة. ما يبرز خبرته الواسعة ورؤيته الشاملة في مجال الأعمال. في حين تضمنت مسيرته المهنية السابقة مناصب قيادية مهمة؛ حيث عمل مديرًا في إدارة تقنية المعلومات بوزارة الدفاع. كما شغل منصب مستشار لوزير الإسكان. بالإضافة إلى إشرافه العام على منصة إيجار التي تعد مبادرة رائدة في تنظيم قطاع الإيجار.
بينما يواصل قيادة الشركة الوطنية للإسكان نحو تحقيق أهدافها الطموحة؛ إذ حظي بتقدير إقليمي واسع النطاق؛ فحل في المرتبة 29 ضمن قائمة أقوى 100 رئيس تنفيذي في الشرق الأوسط، وفقًا لتصنيف مجلة فوربس. كما يعد أول شخصية سعودية تتصدر هذا التصنيف المرموق في مجال التطوير العقاري. ما يؤكد تأثيره وإسهاماته المتميزة في هذا القطاع.
الحياة المُبكرة
وُلد محمد البطي في عام 1974م، ليشق طريقه نحو التميز الأكاديمي والمهني بخطى واثقة. كما عزز مسيرته التعليمية بحصوله على درجة الماجستير في الإدارة من جامعة جونز هوبكنز المرموقة في الولايات المتحدة الأمريكية. ما أكسبه رؤى متعمقة في أصول الإدارة الحديثة.
من ناحية أخرى وضع البطي أسسًا قوية لمعارفه المتخصصة بحصوله على درجة البكالوريوس في نظم المعلومات من جامعة الملك سعود بالمملكة العربية السعودية. وفي حين ركزت دراسته الجامعية على الجوانب التقنية والمعلوماتية، إلا أن شغفه بالتطوير والقيادة دفعه نحو استكمال دراساته العليا في مجال الإدارة. ليجمع بذلك بين فهم عميق للتكنولوجيا ورؤية إستراتيجية للأعمال.
مسيرة مهنية حافلة بالإنجازات
بدأ محمد البطي مسيرته المهنية في عام 1998م؛ فاستهل عمله محللًا للأنظمة في وزارة الدفاع. ليظهر منذ بواكير عمله كفاءة وقدرة على تحليل وتطوير الأنظمة. علاوة على أنه سرعان ما ترقى في السلك الوظيفي ليعين مديرًا لإدارة التطبيقات والأنظمة في إدارة تقنية المعلومات. وهو المنصب الذي شغله بكفاءة حتى عام 2006م. مرسخًا بذلك خبراته في مجال التقنية وإدارة الأنظمة الحكومية.
وفي عام 2006م انتقل إلى العاصمة الأمريكية واشنطن. ليشغل منصبًا مهمًا كمدير لقسم تقنية المعلومات ومشرفًا على التدريب والابتعاث في الملحقية العسكرية بسفارة المملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة. خلال هذه الفترة الممتدة حتى عام 2014م اكتسب خبرات دولية قيّمة، وعمل على تطوير الكفاءات الوطنية من خلال الإشراف على برامج التدريب والابتعاث. ما أثرى رؤيته المهنية.
قيادة إستراتيجية في القطاع الخاص
وفي أغسطس من عام 2014م باشر مرحلة جديدة في مسيرته المهنية بتوليه منصب نائب الرئيس.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من مجلة رواد الأعمال



