من جديد فجر الدكتور سعد الدين الهلالي الأستاذ في جامعة الأزهر الجدل في مصر، بعد تدوينة له على فيسبوك، طالب فيها بتغيير بعض المسميات الخاصة بالشريعة والفتوى.
وطالب الهلالي بعودة الاسم الأصلي لعلم العقيدة باسم علم الكلام، وتغيير اسم علم الشريعة إلى علم الفقه والفتوى إلى الرأي.
فيما أوضح الهلالي في تصريحات لـ" العربية.نت" أسباب مطالبه هذه. وقال إن "العلم الذي سمي بالعقيدة أطلق عليه هذا الاسم في العام 1961، وقبل نشأة هذا العلم في القرن الثاني الهجري أي حوالي 14 قرنا كان يسمى بعلم الكلام، ما يعني مناقشة قضايا كلامية فكرية يحتسب فيها الإنسان ربه في الأخبار السمعية بصفات الله وصفات الرسول".
كما أضاف أنه "طيلة 1300 عام كان يطلق عليه علم الكلام". وتابع قائلا "عندما تحول هذا العلم إلى علم العقيدة وصل لدرجة لا يمكن قبولها وظن من يتعلم هذا العلم أنه يحكم على عقائد الناس"، ويعتقد أن من حقه الحكم على الآخر في عقيدته وهذا مختلف عن مضمون علم الكلام الذي يعني رأيا ورأيا آخر ".
علم الفقه
وحول مطالبته بتغيير علم الشريعة إلى علم الفقه، قال الهلالي "لا يوجد شيء اسمه علم الشريعة لأن الشريعة هي ما شرعه الله، وما أنزله مقدسا، وما نفهمه من كلام الله في التفسيرات المختلفة مثل تفسير الطبري وغيره ينسب للمفسر وقائله، ولا ينسب إلى الله"، متسائلا هل "يصح أو يجوز أن.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة العربية - مصر
