على الرغم من الارتفاعات القياسية في الأسعار واستمرار زيادة الطلب، كشفت شعبة الذهب باتحاد الصناعات المصرية، أن القفزات المتتالية في أسعار المعدن النفيس ترجع إلى تأثرها بالتوترات السياسية والحروب التجارية العالمية والتصريحات وردود فعل القوى الصناعية الكبرى، وهو ما يجعل التنبؤ بانخفاض أسعاره أمرا صعبا، خاصة في ظل استمرار الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة.
وقال رئيس الشعبة، إيهاب واصف، إن الذهب سجل منذ بداية العام إلى الآن 28 رقمًا قياسيًا عالميًا جديدًا، منهم 16 رقمًا قياسيًا فوق 3 آلاف دولار للأونصة، حيث سجل في أعلى نقطة ارتفاعًا بنسبة 33%، في حين يشهد في الوقت الحالي ارتفاعًا بنسبة 31.5% مقارنة ببداية العام، لكن لا يمكن اعتبار هذا الانخفاض الطفيف انخفاضًا حقيقيًا في الأسعار، نظرًا لأن الارتفاعات كانت كبيرة ومتتالية وخارجة عن نطاق الحسابات البديهية المعروفة بالاقتصاد.
وأشار، إلى أن زيادة وتيرة التوترات السياسية والتجارية واتجاه كثير من الدول إلى استبدال الاحتياطي النقدي بخام الذهب تحسبا لأي انخفاض في أسعار الدولار، وزيادة طلب البنوك المركزية العالمية على الذهب، جميعها عوامل لها تأثير على الارتفاعات المتتالية في أسعار الذهب، لذلك يتجه المستثمر إلى الذهب.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة العربية - الأسواق
