في خبر أثار صدمة واسعة، أعلنت عائلة فيرجينيا جيوفري -إحدى أبرز الناجيات من شبكة الاتجار الجنسي التي أدارها الملياردير الأمريكي جيفري إبستين- عن وفاتها منتحرة في مزرعتها ببلدة نيرغابي، غربي أستراليا، يوم (الجمعة) عن عمر 41 عاماً، بعد رحلة من النضال، كانت فيها رمزاً للشجاعة في مواجهة الظلم، لكنها لم تتمكن من تحمل وطأة الإساءات التي عانت منها طوال حياتها.
وبحسب بيان عائلتها، تم العثور على فيرجينيا جيوفري متوفاة في مزرعتها الواقعة في بلدة نيرغابي، على بعد 80 كيلومتراً شمال بيرث، وأكدت العائلة أنها أنهت حياتها بنفسها، مشيرة إلى أن «وطأة الإساءات الجنسية والاتجار التي تحملتها طوال حياتها أصبحت لا تُطاق»، وصفتها عائلتها بـ«المحاربة الشرسة» التي «أضاءت طريق الناجين» مؤكدة أن حبها لأطفالها الثلاثة، كريستيان ونواه وإيميلي، كان الدافع الأكبر لنضالها.
وقبل أسابيع من وفاتها، أثارت جيوفري القلق بمنشورات غامضة على وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك إشارة إلى تعرضها لحادث حافلة وتوقعها أن «يتبقى لها أربعة أيام للعيش»، وأثارت هذه المنشورات تكهنات واسعة بعد وفاتها، إذ رفض البعض تصديق أن وفاتها كانت انتحاراً، مشيرين إلى دورها الحساس في قضية إبستين.
وُلدت فيرجينيا روبرتس في كاليفورنيا، ونشأت في فلوريدا، حيث عاشت طفولة مضطربة، وفي سن مبكرة، تعرضت للإساءة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة عكاظ
