أتابع بين الحين والآخر نجومنا عندما تستضيفهم الفضائيات، أو فى لقاءاتهم عبر المواقع الصحفية، يقدمون لنا حكايات، حدثت فى زمن ماض أو مضارع، بعضها بحكم المهنة أعرف شيئا من تفاصيله، والآخر خاصة من الزمن (المضارع) أسمعها لأول مرة.
لدينا حكمة عبقرية (إذا كان اللى بيتكلم مجنون، فإن اللى بيستمع عاقل)، أحاول أحيانا فى مواجهة الجنون الذى يسيطر على الحياة، أن أتمسك بما تبقى لى من المأسوف عليه العقل.
أتابع مثلًا فنانًا ممن دأبنا على وصفهم برموز الزمن الجميل، وهو يروى كم كانوا يتهافتون على العمل معه، وأن الأجر لم يكن يومًا هدفه، ثم لا بأس أن يروى حكايات تنال فى العادة من كل الذين تفوقوا عليه فى النجاح، محققين وهجا أكبر، لا يعنى هذا بالضرورة أن هذا الفنان بلا موهبة، إلا أن مشكلته أنه دائم النظر إلى ورقة (اللى جنبه)، ولديه إحساس أن كل من سيستمع إليه، وهو يضع نفسه فوق الجميع، سوف يتبادر إلى ذهنه هذا السؤال، أين أنت بالمقارنة مع هؤلاء؟، أين إنجازك؟ والحقيقة أن هذا الأمر لا يقتصر فقط على الدائرة الفنية. بين رجال السياسة من هم أخصب خيالًا، وعدد منهم أيضا أكثر إحباطا، وكل منهم يريد أن يقول للرأى العام (أنا أهه أنا أهه/ قمر ١٤ أهه).
شاهدت مؤخرًا الفنان الموهوب كمال أبورية، تمكن فى حلقة واحدة (الأخيرة) من مسلسل (لام شمسية) من الاستحواذ على مشاعرنا، إلا أنه تطرق فى الحوار إلى كواليس ما حدث له فى مسلسل (سيد الناس)، الذى حقق رواجًا جماهيريا ضخما وناله أيضا الكثير من الاستهجان، (أبورية) فهم (الفولة)، معتقدًا أن.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المصري اليوم
