أكد ناشطون أن الإمارات تواصل تعزيز التزامها الراسخ بمبادئ التضامن الإنساني، خاصة في أوقات الأزمات والنزاعات، عبر دعمها المتواصل لجهود الإغاثة الدولية واستجابتها السريعة للكوارث، مما جعلها نموذجاً رائداً على المستويين الإقليمي والدولي في مجال العمل الإنساني.
وفي هذا الإطار، أشار الدكتور علي بن مبارك بن حنيفة إلى أن الإمارات، بتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، تواصل تجسيد قيم التضامن الإنساني بأسمى معانيها، من خلال استجابتها السريعة لتقديم المساعدات ومد يد العون للشعوب المتضررة من الكوارث، سواء عربياً أو عالمياً. وأوضح أن هذا الدور الإنساني يجسد التزام الدولة بمبادئ الأخوة والتعاون، ويعزز مكانتها الرائدة كداعم للسلام والاستقرار في العالم.
وأضاف أن المبدأ التاسع من "مبادئ الخمسين" يؤكد أن المساعدات الإنسانية الخارجية للإمارات جزء لا يتجزأ من مسيرتها الوطنية والتزاماتها الأخلاقية تجاه الشعوب الأقل حظاً، وأن هذه المساعدات لا ترتبط بدين أو عرق أو ثقافة، ولا تؤثر عليها الخلافات السياسية. وهو ما يعكس التزام الإمارات بالتطبيق الكامل والدائم للمبادئ والمعايير الإنسانية العالمية، وتقديم الدعم الإنساني غير المشروط لكل محتاج.
أولوية ثابتة
من جانبها، أكدت الدكتورة راية المحرزي، رائدة العمل الإنساني، أن الإمارات أصبحت نموذجاً يُحتذى به في العمل.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع 24 الإخباري
