عاد الحديث عن البكتيريا الإشريكية القولونية (E. coli) إلى الواجهة هذا الأسبوع، بعدما ربطت دراسة علمية ولأول مرة بين هذه البكتيريا وزيادة حالات سرطان القولون بين الشباب.
وكانت الولايات المتحدة شهدت العام الماضي تفشياً مقلقاً لهذه البكتيريا مرتبة بسلسلة مطاعم ماكدونالدز أدى إلى إصابة 104 أشخاص ووفاة شخص واحد بعد تناولهم شطائر "كوارتر باوند"، التي احتوت على بصل ملوث، ورغم إعلان انتهاء التفشي في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، إلا أن الحديث تجدد مرة أخرى بعد هذه الدراسة المثيرة للجدل، وفقاً لما ورد في "دايلي ميل".
وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، ارتفع عدد تفشيات الإشريكية القولونية بشكل كبير، مسجلًا 112 تفشياً في عام 2023 مقارنة بـ84 تفشياً قبل عقد من الزمن. وبحلول أوائل 2024، تم الإبلاغ عن 37 تفشياً آخر من سلالة STEC نفسها التي تسببت بحادثة ماكدونالدز.
ويعزو الخبراء هذا الارتفاع إلى عوامل عدة، أبرزها: الزراعة الصناعية، ومقاومة البكتيريا المتزايدة للمضادات الحيوية، واستخدام المياه الملوثة في ري المحاصيل.
دراسة صادمة: سم البكتيريا قد يسبب السرطان
في تطور لافت، كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة كاليفورنيا في سان دييغو، ونُشرت في مجلة Nature، أن سماً يُسمى "كوليباكتين"، تنتجه بعض سلالات الإشريكية القولونية، قد يلعب دوراً في تحفيز سرطان القولون، خصوصاً لدى الشباب.
قام الباحثون بتحليل الحمض النووي لـ981 ورماً سرطانياً من 11 دولة، ووجدوا أن الطفرات المرتبطة بالكوليباكتين كانت أكثر شيوعاً بمقدار 3.3 مرات لدى المرضى تحت سن الأربعين مقارنةً بمن هم فوق السبعين.
السرطان قد يبدأ منذ الطفولة
قال البروفيسور لودميل ألكساندروف، المؤلف.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع 24 الإخباري
