يفشي بعض الأطفال أسرار منازلهم دون إدراك للعواقب، فينقلون تفاصيل حساسة تتعلق بالأمور المالية أو العلاقات بين الأبوين إلى معلماتهم أو أصدقائهم أو حتى الأقارب، هذا التصرف قد يضع الوالدين في مواقف محرجة، ويدفعهم أحيانًا إلى توبيخ الأطفال أو معاقبتهم بشكل انفعالي.
نظرًا لأهمية غرس قيمة "الخصوصية" لدى الأطفال في سن مبكرة، خاصة بين عمر 3 و8 سنوات، تواصل "اليوم السابع" مع مصطفى الزريقي، استشاري الصحة النفسية وتعديل السلوك، لتوضيح الأسباب التي تدفع الأطفال إلى إفشاء أسرار البيت، وأفضل الطرق للتعامل مع هذا السلوك.
لماذا يفشي الأطفال أسرار البيت؟ يؤكد استشاري الصحة النفسية وتعديل السلوك أن توجه الأطفال في هذه المرحلة العمرية لإفشاء أسرار الأسرة يعتبر أمرًا طبيعيًا، مرتبطًا بنموهم النفسي وتطور المهارات اللغوية والاجتماعية لديهم.
فالطفل في هذه السن يكون مدفوعًا بالرغبة في مشاركة عالمه الداخلي مع الآخرين، ولا يكون مدركًا بعد لفكرة "السرية" أو "الخصوصية". وقد حدد استشاري الصحة النفسية تسعة أسباب رئيسية تدفع الأطفال إلى إفشاء أسرار منازلهم، وهي: الرغبة في لفت الانتباه يسعى الطفل لجذب اهتمام المحيطين به من خلال مشاركة معلومات مثيرة، أملاً في نيل التعاطف والرعاية. تقليد الكبار يقلد الطفل الكبار الذين يتحدثون عن حياتهم أمام الآخرين، فيعتقد أن تبادل الأسرار نوع من التواصل الاجتماعي. خلط الخيال بالواقع في هذه المرحلة العمرية، يمتزج الخيال بالحقيقة، مما يجعل الطفل يروي أحداثًا مختلقة أو مشوهة. البراءة وضعف التمييز يفتقد الطفل القدرة على التمييز بين ما يمكن مشاركته وما يجب الاحتفاظ به......
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة اليوم السابع
