قال رئيس وزراء غرينلاند الجديد، ينس-فريديريك نيلسن، إن الجزيرة ليست قطعة ملكية يمكن شراؤها ، وذلك ردًا على دعوات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب المتكررة بأن تسيطر الولايات المتحدة على الأراضي الدنماركية المتمتعة بالحكم الذاتي.
وفي زيارة إلى كوبنهاجن يوم الأحد، أكد نيلسن أن غرينلاند والدنمارك يجب أن تتكاتفا في مواجهة الخطاب غير المحترم من الولايات المتحدة.
جاء تصريح نيلسن خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسة وزراء الدنمارك ميتي فريدريكسن، في خطوة أخرى للتأكيد على وحدة الموقف بين الزعيمين.
وفي لفتة رمزية إضافية، من المقرر أن يعود نيلسن إلى غرينلاند يوم الإثنين بصحبة ملك الدنمارك فريدريك، الذي سيبدأ زيارة ملكية للجزيرة تستمر أربعة أيام.
وأوضح نيلسن قائلًا: لن نكون أبدًا قطعة ملكية يمكن شراءها من قبل أي أحد، وهذه هي الرسالة التي أعتقد أنه من الأهمية بمكان أن يفهمها الجميع . وأضاف أن غرينلاند والدنمارك بحاجة إلى التقارب أكثر في ظل الوضع السياسي الخارجي الجديد.
وكان ترمب قد أثار غضبًا في الدنمارك وغرينلاند بعد أن كرر مطالباته بجعل الجزيرة تحت سيطرة الولايات المتحدة. وفي خطاب أمام الكونغرس في مارس، قال ترمب إن السيطرة على غرينلاند أساسية للأمن الوطني والدولي .
كما طرح فكرة شراء الجزيرة، ورفض في وقت سابق استبعاد استخدام القوة العسكرية، رغم أن نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس قال الشهر الماضي: نحن لا نعتقد أن القوة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوئام
