كم «بروفيسور» في عالمنا اليوم؟

اشتهرت قضية احتيال كبيرة مؤخراً عُرفت باسم «البروفيسور»، حيث قام شخص ادعى أنه أستاذ جامعي وخبير مالي بالاحتيال على عشرات الضحايا عبر وعود بتحقيق أرباح خيالية من خلال استثمارات وهمية.

وعرض هذا «البروفيسور» على الضحايا استثمار أموالهم في مشاريع وهمية مثل تجارة العملات الرقمية وتداول الأسهم و«الفوركس»، والعقارات والتطوير، ووعد الضحايا بعوائد ضخمة وسريعة، مما جذب العديد من الضحايا في فترة وجيزة، ثم بدأ يدفع أرباحاً وهمية لبعض المستثمرين لجذب المزيد من الضحايا، لكنه اختفى مع أموال تُقدّر بعشرات الملايين من الدنانير، وفقد بعض الضحايا مدخرات حياتهم وأموالاً اقترضوها على أمل الكسب الوفير.

لكن السؤال الذي يطرح نفسه.. هل هذا البروفيسور هو الوحيد في العالم؟ وهل هناك المزيد من «البروفيسورات» الذين يعملون بأشكال أخرى من الاحتيال الذي يستغل ثغرات القانون، ولهم ضحايا لا يستطيعون حتى المطالبة بأموالهم التي أضاعها عليهم.

نعم هناك نوع آخر من «البروفيسورات» الذي يمارس سلطته بحرية مطلقة في انتهاك حقوق الآخرين، مبتسماً لهم بينما يعرف تماماً أنهم لن يتمكّنوا من الإيقاع به. فهو يستغل «القانون» في تصرفاته، ويظهر للجميع كشخصية محترمة وذات مكانة.

ومن المدهش أنه يعتقد أنه السياسي الوحيد المحنك والمحبوب الذي يحظى بشعبية، مما.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن البحرينية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الوطن البحرينية

منذ ساعتين
منذ ساعتين
منذ ساعتين
منذ ساعتين
منذ ساعتين
منذ ساعتين
صحيفة البلاد البحرينية منذ 18 ساعة
صحيفة البلاد البحرينية منذ ساعة
صحيفة البلاد البحرينية منذ 3 ساعات
صحيفة البلاد البحرينية منذ ساعتين
صحيفة البلاد البحرينية منذ ساعة
صحيفة البلاد البحرينية منذ 7 ساعات
صحيفة البلاد البحرينية منذ 15 ساعة
صحيفة الوطن البحرينية منذ 23 ساعة