تاريخ 25 أبريل 2016، يُعدُّ علامةً فارقةً في حياة السعوديِّين، وهذا يوم لن ينساه العالم بأسره، الذي شهد ميلاد أعظم قصَّة نجاح للإنسان في العصر الحديث، نعم في أقل من عقد من الزَّمان، رُؤية 2030 جعلت المملكة محطَّ الأنظار، وأصبحت قيادتها مُلهِمةً لكلِّ قيادات العالم.
سيِّدي خادم الحرمين الشَّريفين الملك سلمان القائد الهمام، وسيِّدي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان رئيس مجلس الوزراء، لكُمَا تُسطَّر كلمات التَّهنئة والشُّكر والعِرفان، ونجدِّد كلَّ الولاء لهذا الوطن وقيادته.
عندما أكتبُ عن وطني، تغلبنِي مشاعر الفخر والاعتزاز بهويَّتي السعوديَّة، وتضيع منِّي المفردات، وأيُّ حروفٍ في اللُّغة تستطيع أنْ تلامس شغاف القلب، الذي ينبض حُبًّا وعشقًا بثرى وطني الأقدس على كوكب الأرض.
تداولت وكالة الأنباء السعوديَّة، وكل القنوات الرسميَّة، الإعلان عن نشر التقرير السنويِّ لرُؤية 2030، وفور صدوره، وإذ بكلِّ المنصَّات تتداول الأرقام والمؤشِّرات التي تُعدُّ مؤشِّرًا حقيقيًّا على قصَّة النجاح الاستثنائيَّة للخطط التي رُسمت، وللجهود التي بُذلت، والتفوُّق الهائل والمُميَّز والمُبهر لقائدٍ استثنائيٍّ يدير دفَّة القيادة بحِرفيَّة عالية جدًّا، وبمعاييرَ سعوديةٍ تعرف طريقًا للمجد، سمو ولي العهد نموذجٌ فريدٌ في القيادة المؤسسيَّة المُلهِمة لكافَّة فرق العمل، وما أسعد مَن يعمل معه وبقيادته، حقًّا وصدقًا هذا التناغم المؤسسيُّ في كلِّ الوزارات، والقطاعات الحكوميَّة والخاصَّة، والقطاع غير الربحيِّ، الكل يعمل على تحقيق مستهدَفات وطن، وفي تحدٍّ كبيرٍ مع الزَّمن.
تقرير الرُّؤية يتبنَّى منهجَ الشفافية التَّامة في التواصل مع المواطنِينَ؛ ليحكي لهم عن أداء الرُّؤية، والذي يؤكِّد -دومًا- في رسائل تصل للعقول والقلوب معًا، أنَّ استثمار مكامن قوَّة كلِّ فرد من أبناء الوطن هو مطلب ومقصد.
من المستهدَفات التي تحقَّقت -قبل أوانها- عدد المتطوِّعين، والذي تجاوز اليوم 123,700، متخطِّيًا مستهدَف عام 2030 البالغ مليونَ متطوِّعٍ، وكذلك مشاركة المرأة في سوق.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة
