آثار الطائف | أ. د. عبدالرحمن سعد العرابي #مقال

نزع عددٌ من مؤرِّخي الطَّائف إلى صبغ آثارها بنوع من القداسة، فمثلًا علي ابن عراق يُخصِّص فصلًا كاملًا من كتابه «نشر اللَّطائف» يُسمِّيه «آثار مباركة»، وآخر «في فضل الحبر عبدالله بن العباس، ومحمد بن الحنفية» المدفونين بالطَّائف لتقديس قبريهِمَا.

ومؤرِّخٌ آخرُ وهو عبدالحفيظ القاري، يقول نصًّا -عند حديثه عن قبور شهداء الصَّحابة، الذين قُتلوا في غزوة الطَّائف-: «تدعُو عند قبورهِم بما شئت، فإنَّ الدُّعاء هناك مُستجابٌ، وإنَّ الدُّعاء يُستجاب عند السَّارية التي عند رأس الضَّريح (يقصد ضريحَ ابن عباس) إلى خلفه، وكذلك عند الشِّباك الحديد من خارج المسجد، وبالجملة فضريحه الأنور، ومشهده الأعطر من أبواب العطاء الإلهيِّ، قد جُرب استجابة الدُّعاء عنده»، ثمَّ يسرد عددًا من الأدعية المُستحبَّة عند الضَّريح ومنها: «يَا سيدنا عبدالله بن عباس، جئناك زائرِينَـ ولك قاصدِينَ، وبك إلى ... إلخ»! ولستُ في حاجة إلى الإبانة، بأنَّ هذا ممَّا يتنافى مع نصوص القرآن الكريم، والأحاديث النبويَّة الشَّريفة، في توجيه الدُّعاء، وطلب العون من الله -سبحانه وتعالى- وحده مباشرةً، ودون وسيط.

وينقلُ مؤرِّخٌ ثالثٌ، وهو الميورقي العبدري في «بهجة المهج»، حديثًا يقولُ إنَّه منسوبٌ إلى الرَّسولِ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- يقولُ فيه: «لوْ كانَ بعدِي نبيٌّ مُرسلٌ لكَانَ عبدالله بن عباس، اللَّهُمَّ.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة المدينة

منذ 28 دقيقة
منذ ساعتين
منذ 8 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 11 ساعة
صحيفة البلاد السعودية منذ 4 ساعات
صحيفة عاجل منذ ساعتين
صحيفة سبق منذ 21 ساعة
صحيفة الشرق الأوسط منذ 6 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 16 ساعة
صحيفة الاقتصادية منذ 12 ساعة
صحيفة عكاظ منذ 10 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 14 ساعة