دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- جددت الحكومة المصرية تعهداتها بعدم قطع التيار الكهربائي خلال موسم الصيف، قائلة إنها تعتمد في خطتها على استيراد كميات ضخمة من الغاز لتغطية احتياجات محطات إنتاج الكهرباء، وتشغيل محطات طاقة متجددة جديدة خلال الفترة القريبة المقبلة. في حين أكد خبراء طاقة أن تنفيذ وعود الحكومة مرتبط بتوفير شحنات كافية من الغاز.وطبقت الحكومة على مدار موسم الصيف ( الفترة من مايو/أيار إلى أغسطس/آب) خلال العامين الماضيين، خطة لتخفيف الأحمال من خلال قطع الكهرباء عن معظم أنحاء البلاد لفترات تتراوح بين ساعتين إلى 3 ساعات يوميًا، بسبب تراجع إنتاج الغاز اللازم لتشغيل محطات الكهرباء، وفي الوقت نفسه تزايد الاستهلاك ليتجاوز أكثر من 37 غيغاوات يوميًا، وفقًا لتقديرات رسمية.وبدأت الحكومة في تخصيص 1.2 مليار دولار لاستيراد شحنات من الغاز والمازوت لتشغيل محطات إنتاج الكهرباء، بعد توجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، في يوليو/تموز العام الماضي، بوضع حلولًا جذرية لأزمة تخفيف الأحمال.كما تستهدف الحكومة الوصول إلى مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة إلى أكثر من 42% بحلول عام 2030، و65% بحلول عام 2040، وفق بيان رسمي. وفي مؤتمر صحفي قبل أسبوعين، أكد رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، جاهزية الحكومة لموسم الصيف هذا العام، وعدم العودة مرة ثانية لتطبيق خطة تخفيف الأحمال.وقال نائب رئيس هيئة البترول الأسبق، مدحت يوسف، إن وقف تخفيف الأحمال خلال موسم الصيف "مرهون بتوفير كميات ضخمة من الغاز تكفي احتياجات السوق المحلي، سواء لتشغيل محطات إنتاج الكهرباء أو للاستخدامات المختلفة مثل القطاع الصناعي".وأضاف يوسف، في تصريحات خاصة لـ CNN بالعربية، أن "تلبية احتياجات مصر من الغاز، والتي تقدر بحوالي 7.3 مليار قدم مكعب يوميًا في حين يصل حجم الإنتاج المحلي أقل من 4 مليارات قدم مكعب يوميًا، يعتمد على محورين؛ الأول استيراد كميات ضخمة من الخارج تعوض عجز الإنتاج المحلي، وفي هذا الصدد تستورد مصر من دولة مجاورة حوالي مليار قدم مكعب يوميًا، كما تعتمد على تشغيل 4 سفن تغييز تستقبل بحد أقصى 2 مليار قدم مكعب غاز يوميًا".أما المحور الثاني فهو زيادة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من سي ان ان بالعربية
