مع بداية القرن الحادي والعشرين، بدأ الأطباء يأملون أن مكملات فيتامين (د) قد تساعد في الوقاية من مجموعة واسعة من الحالات المزمنة خلال فترات الحمل والطفولة وسن البلوغ، فزادت التوصيات باستخدام مكملات فيتامين (د) بشكل واسع، خاصة في البلدان التي تعاني من انخفاض التعرض لأشعة الشمس، وقد شهدت الأسواق إقبالًا كبيرًا على مكملات هذا الفيتامين، وأصبح جزءًا من الروتين الغذائي اليومي لكثير من الأشخاص، سواء لأسباب وقائية أو علاجية.
لكن ومع تراكم الأدلة الحديثة، بدأ العلماء يراجعون بحذر هذه التوصيات، ويعيدون النظر في مدى الفعالية الواقعية لمكملات فيتامين (د)، خصوصًا في الوقاية من الأمراض غير المرتبطة مباشرة بصحة العظام، فقد أظهرت بعض التجارب السريرية العشوائية أن التأثيرات المتوقعة من المكملات لم تكن دائمًا على القدر المرجو من القوة، ما أدى إلى نشوء نوع من الحذر بين الأطباء بشأن وصف فيتامين (د) بشكل روتيني لجميع الفئات.
وفقًا للمجلة الطبية الأمريكية (JAMA)، نقلت عن الخبيرين الطبيين الدكتور ماثيو دبليو غيلمان، والدكتورة ليندا واي فو، قولهما إن هناك حاجة لإعادة تقييم الدور الحقيقي لفيتامين (د) في الرعاية الأولية، حيث يشير تقرير المجلة المنشور حديثًا، إلى ضرورة تطوير إرشادات دقيقة تستند إلى أحدث ما توصل إليه البحث العلمي، مع مراعاة الفروق الفردية بين المرضى، كالعمر، والجنس، والحالة الصحية العامة، ومستوى فيتامين (د) في الدم.
وفي هذا السياق، أوصى الأطباء.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الرأي الأردنية
