أي تاريخ نقرأ؟.. بقلم: وليد عثمان #صحيفة_الخليج

وليد عثمان يقال إن الفارق الأهم بين الإنسان وغيره من الكائنات أنّ له تاريخاً يسترشد به في مسارات حاضره ومستقبله، مصوّباً تارة أخطاءه، ومكرراً تارة أخرى وقائع نجاحه، وبذلك يواصل حياته مسلحاً بالوعي والابتعاد عن العشوائية في التفكير واتخاذ القرارات.

يصحّ ذلك على كل إنسان، فرداً في محيط عائلي، أو عضواً في مجموعة بشرية أوسع تقطن إقليماً بعينه على خريطة البشرية، وتتأثر، سلباً وإيجاباً بما يدور على أرضها أو خارجها في بقية مكونات العالم.

وقد يكون من المفارقات أن المجموعة البشرية العربية هي الأقلّ حظاً في فرص فهم تاريخها وتفاعلاته، رغم أن هذه البقعة من الأرض قد تكون الأقوى صلةً بالوقائع المفصلية في حركة التاريخ العالمي، والميدان الأرحب لصراعات القوى العالمية وتوافقاتها.

وهذه الصلة مردّها، على الأقل في التاريخ القريب، أن هذه المنطقة موطن أعقد صراعات العالم وأطولها، وهو الصراع الموصوف بالعربي الإسرائيلي، أو الفلسطيني الإسرائيلي، منذ احتلت إسرائيل فلسطين أو اتفقت قوى كبرى فاعلة في وقتها على أن تكون وطناً بديلاً لليهود المشتتين في البلدان.

أضف إلى ذلك أن ما توفر للعالم العربي من ثروات، سواء جغرافية من حيث كون أجزاء منه روابط مهمة بين أرجاء العالم ومحاور استراتيجية للتجارة وغيرها، أو طبيعية زادت أهمية الجغرافيا ومنحت التاريخ صفحات جديدة.

بهذين البعدين: الصراع مع إسرائيل، أو مع من تمثله،.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الخليج الإماراتية

منذ 3 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 9 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ ساعتين
منذ 9 ساعات
موقع 24 الإخباري منذ ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 8 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 12 ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 21 ساعة
الإمارات نيوز منذ 4 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 17 ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 20 ساعة