عادت إمدادات الكهرباء إلى بعض مناطق إسبانيا والبرتغال، وفقًا لما أعلنه موزعو الكهرباء في البلدين يوم الاثنين، وذلك بعد انقطاع واسع النطاق للتيار الكهربائي أثّر على مناطق في كلا البلدين وكذلك في فرنسا.
عودة تدريجية أعلنت شركة Red El ctrica، المشغل الوطني لشبكة الكهرباء في إسبانيا، في بيان، أنها استعادت أكثر من 20% من الطلب على الكهرباء في شبه الجزيرة الأيبيرية، مع تسجيل "استعادة تدريجية" للكهرباء عبر 45% من شبكة الكهرباء في إسبانيا.
من جانبها، صرحت شركة E-Redes، المورد الوطني للطاقة في البرتغال لصحيفة نيويورك تايمز بأن انقطاع التيار الكهربائي أثّر على مناطق في كاتالونيا، والأندلس، وأراغون، وإقليم الباسك، وقشتالة وليون، وإكستريمادورا، ومورسيا، إلى جانب انقطاعات أخرى للكهرباء على طول ساحل الباسك وبالقرب من بورغوندي في فرنسا، رغم أن الكهرباء استُعيدت بشكل كبير في بعض تلك المناطق.
وأفادت تقارير أن شركة "ريد إليكتريكا" ذكرت يوم الاثنين أن جهود استعادة التيار الكهربائي في جميع أنحاء البلاد قد تستغرق ما يصل إلى 10 ساعات، حيث وصف رئيس العمليات في الشركة، إدواردو برييتو، الانقطاع بأنه نادر وغير عادي.
كما أعلنت بطولة مدريد المفتوحة في بيان، عن إلغاء البطولة بسبب "انقطاع التيار الكهربائي على مستوى البلاد" الذي أثّر على مناطق في إسبانيا، مشيرةً إلى أن القرار "خارج عن سيطرة المنظمة ومن أجل ضمان السلامة العامة"، وذلك بعد ورود تقارير بأن ثلاث مباريات كانت تُلعب وقت وقوع الانقطاع.
وانتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لمقابلة كوكو غوف بعد المباراة، عقب فوزها على بليندا بنسيتش وتأهلها إلى ربع النهائي، ويُظهر على ما يبدو لحظة وصول انقطاع التيار الكهربائي إلى العاصمة الإسبانية.
السبب غير معروف لم يُحدد السبب الدقيق لانقطاع التيار الكهربائي واسع النطاق حتى الآن، على الرغم من أن شركة E-Redes أفادت بأن الانقطاع نجم عن "مشكلة في شبكة الكهرباء الأوروبية"، وتشير البيانات إلى أن اختلالًا في الجهد قد يكون السبب المرجح.
وصرّح وزير شؤون الرئاسة في البرتغال، أنطونيو ليتاو أمارو، لوكالة الأنباء البرتغالية Lusa، بأن الخلل مرتبط بـ"مشكلة في شبكة النقل الإسبانية"، فيما لم تُكشف تفاصيل هذه المشكلة بعد.
من جانبه، قال رئيس العمليات في شركة Red El ctrica، إدواردو برييتو، إن الانقطاع نتج عن "تذبذب قوي.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط
