قال موقع "أكسيوس" الإخباري نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين ومصدر أميركي إن الولايات المتحدة وحكومة بنيامين نتنياهو وممثلين عن مؤسسة دولية جديدة على وشك التوصل إلى اتفاق في شأن كيفية استئناف إيصال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في غزة، من دون سيطرة "حماس" عليها.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن مجلس الوزراء الأمني وافق على خطط لتوسيع العملية العسكرية في قطاع غزة، مما يزيد من الدلائل على أن محاولات وقف القتال وإعادة الرهائن الذين تحتجزهم "حماس" لم تحرز أي تقدم.
وجاء هذا القرار بعد تصريحات من كل من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير هذا الأسبوع، أشارا فيها إلى أن إسرائيل تعتزم تكثيف الحملة في غزة.
ومنذ انهيار اتفاق سابق لوقف إطلاق النار في مارس (آذار) الماضي تقيم القوات الإسرائيلية مناطق عازلة واسعة في غزة، وتحصر السكان البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة في منطقة أضيق من أي وقت في وسط القطاع وعلى طول الساحل وتمنع دخول شاحنات المساعدات.
ونقلت شبكة "واي نت"، إحدى وسائل الإعلام الرئيسة في إسرائيل عن مسؤول لم تذكر اسمه قوله "ما دامت حماس لا تفرج عن رهائننا، فسنعزز عملنا العسكري بشدة".
وامتنع متحدث باسم مكتب نتنياهو عن التعليق على هذه التقارير التي أفادت بأن القرار سيوافق عليه مجلس الوزراء بكامل هيئته غداً الأحد.
وقال نتنياهو أول أمس الخميس إن إسرائيل تسعى إلى استعادة رهائنها الذين يعتقد أن نحو 24 منهم على قيد الحياة، لكن هدفها النهائي في غزة ما زال يتمثل في إلحاق الهزيمة بـ"حماس". وأضاف "في الحرب، هناك هدف نهائي، وهذا الهدف النهائي هو الانتصار على أعدائنا".
ولم تبد إسرائيل أو "حماس".....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اندبندنت عربية
