في ذكرى ميلاده التي توافق التاسع من مايو، يحتفل الوسط الفني وجمهور الشاشة الصغيرة والكبيرة بنجم استثنائي استطاع أن يشق طريقه وسط التحديات، ليصنع لنفسه مكانة لا ينازعه فيها أحد. محمد ممدوح، الشهير بلقب "تايسون"، هو ممثل من نوع خاص، جمع بين الكاريزما القوية والحضور الطاغي، وبين الأداء الصادق الذي يصل إلى القلب مباشرة، ليصبح واحدًا من أبرز نجوم جيله وأكثرهم تأثيرًا.
النشأة والبدايات.. من الكويت إلى أضواء المسرح
وُلد محمد ممدوح في الكويت، لكنه نشأ وتربى في مصر، حيث ظهرت ملامح شغفه بالفن مبكرًا، رغم أنه لم يدرس التمثيل أكاديميًا في البداية لم يكن طريقه مفروشًا بالورود، إذ التحق بكلية الحقوق لكنه لم يجد نفسه فيها، وظل عالقًا في السنة الثانية منها لمدة 15 عامًا، حيث كان ينصرف عنها لحضور محاضرات معهد السينما، وهو ما عبّر عنه لاحقًا بأن قلبه كان دومًا مع الفن.
بداياته الفعلية جاءت من بوابة المسرح، تحديدًا في مركز الإبداع الفني تحت إشراف المخرج خالد جلال، حيث قدم أعمالًا مسرحية جذبت الأنظار إليه، وكانت نقطة انطلاقه إلى عوالم الدراما والسينما.
أدوار صعبة صنعت نجمًا لا يُشبه أحد
منذ لحظته الأولى على الشاشة، تميز محمد ممدوح بقدرة لافتة على تقمص الشخصيات المعقدة والمركبة، فقدم أدوارًا تميزت بالتنوع والجرأة، وجسد شخصيات لا تُنسى في أعمال سينمائية وتلفزيونية تركت بصمتها عند الجمهور والنقاد.
في السينما، تألق في أفلام مثل "إبراهيم الأبيض"، و"الفيل الأزرق"، و"تراب الماس"، و"أبو صدام" الذي جسد فيه شخصية سائق شاحنة تعيش أزمة وجودية. وفي التلفزيون، صنع نجاحًا باهرًا بأدواره في "نيران صديقة"، و"تحت السيطرة"، و"لعبة نيوتن" الذي أثار الجدل بأدائه.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الفجر
