في لحظة فارقة بين الحياة والموت، اختار أن يكون درعًا بشريًا يحمي الجميع.. فدفع روحه ثمنًا للنجاة.
رحل البطل خالد محمد شوقي متأثرًا بإصاباته، بعد أن سطّر بدمه قصة بطولة لن تُنسى في تاريخ قطاع البترول المصري.
وزارة البترول والثروة المعدنية نعت، في بيان رسمي، أحد رجالها المخلصين، مؤكدة أن الفقيد جسّد في لحظاته الأخيرة أعظم معاني الشجاعة والإيثار، حين تحرك بمركبته المشتعلة لإبعادها عن محطة البنزين بموقع الحادث في منطقة العاشر من رمضان، سعيًا منه لمنع كارثة محققة كادت أن تحصد أرواح العشرات.
حكاية تضحية في وجه النار
لم يتردد خالد لحظة أمام ألسنة اللهب.. لم يهرب أو يفكر في النجاة، بل أسرع بمركبة الوقود المحترقة إلى خارج محيط الخطر، ليحول دون تفاقم.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من بوابة الأهرام
