انعقد المؤتمر العام في مدينة السويداء، يوم الثلاثاء (17 حزيران 2025)، وانتهى بعدد من المخرجات لم يُعلَن عنها بعدُ. صرّح الناشط وضاح عزام لشبكة رووداو الإعلامية أن المؤتمر العام انعقد في السويداء، "تحت مسمى (مبادرة السويداء للإنقاذ الوطني)، في ظلّ تطورات أمنية حساسةٍ تشهدها المحافظة" وربط تلك التطورات بما حدث في صحنايا وجرمانا في ريف دمشق، سابقاً، مضيفاً ذلك إلى "تأزم العلاقة مع حكومة دمشق والتوتر المتصاعد، حيث جاءت هذه المبادرة استجابة للواقع العام الذي تمرّ به سوريا، بمرحلة بالغة التعقيد والخطورة، واستشعاراً بضرورة العمل الموحَّد، والحفاظ على أمن واستقرار المحافظة". مشيراً إلى أن اللجنة التحضيرية رأت أن "حماية المحافظة والحفاظ على مكتسباتها لم يعد ممكناً إلا عبر التوافق بين أبنائها وتوحيد الجهود ضمن إطار وطني جامع". توزعت مناقشات المؤتمر على ثلاثة محاور أساسية، حيث شمل المحور الأول موضوعات تتعلق بالخدمات والتعليم، وشمل المحور الثاني موضوعات تتعلق بالسلم الأهلي والمصالحة الوطنية، أما المحور الثالث فقد جرت فيه مناقشة موضوعات تتعلق بالرأي السياسي لتلك المحافظة، وقد نوقشت مواضيع تأسيس مجلس تشريعي انتقالي ومجلس أعلى للقضاء، وتأسيس محكمة دستورية، فضلاً عن مواضيع التشجيع على الانضمام إلى صفوف الجيش السوري وفتح أبواب الحوار مع حكومة دمشق. ومما نُشر عن هذا المؤتمر أيضاً أنه يهدف إلى تعديل الإعلان الدستوري، وحماية وحدة سوريا، وتطبيق اللامركزية الإدارية. شيوخ الطائفة الدرزية في محافظة السويداء- صورة أرشيفية بحسب تعبير وضاح عزام، شملت المناقشات في المؤتمر موضوعات مختلفة من مثل "ضبط السلاح المنفلت، وتفعيل دور الضابطة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع رووداو
