خاص - هل تستطيع قوات "أبو شباب" إدارة قطاع غزة في اليوم التالي للحرب؟.. محللون يجيبون

برز ياسر أبو شباب كمنافس ميداني لحركة "حماس" في غزة، معلنًا نيته القضاء على "الإرهاب" داخل القطاع. وفي السياق، كشف أبو شباب في مقابلة مع الإعلام الإسرائيلي عن دعم خارجي وتلويح بتنسيق مع إسرائيل، ما أثار جدلًا شعبيًا واسعًا.

من جهتها، نفت السلطة الفلسطينية أي علاقة لها معه، بينما توعدته "حماس" بالاغتيال خلال أسبوعين. ويبدو أن كل هذه التطورات تشير إلى تصاعد خطر اندلاع نزاع داخلي بعد انتهاء الحرب مع إسرائيل.

تقويض "حماس" وفي هذا الشأن، قال رئيس مجموعة الحوار الفلسطيني صادق أبو عامر، للإعلامي رامي شوشاني في برنامج "المشهد الليلة" على قناة ومنصة "المشهد": "فشل العدو في تقويض وإنتاج بديل لحركة "حماس" في غزة، وبطبيعة الحال حرب غزة كان عنوانها الرئيسي هو إسقاط حكومة "حماس"، وبالفعل لم يتحقق هذا الهدف بشكل مرضي للاحتلال حيث لا تزال "حماس" تتمتع بالكثير من الإمكانات والقدرات الإدارية والسلطوية رغم كل المحاولات الإسرائيلية للحؤول دون ذلك".

وتابع قائلا: "هذا الأمر جعل إسرائيل ترفض من جهة وجود السلطة الفلسطينية وتسعى من جهة أخرى لمنع وجود بديل محلي تقبل به حركة "حماس"، وهذا يعني أن الحركة ليست طرفًا متمسكًا بالحكم بقدر ما تسعى إلى أن يكون هناك مستوى معقول من التوافق الوطني داخل قطاع غزة يكون مقبولًا من قبل جميع الأطراف".

وأردف يقول: "حركة حماس أظهرت مرونة واستعدادًا كبيرًا جدًا لتسليم الحكم وتسليم السلطة في قطاع غزة إلى ما يسمى الهيئة الاجتماعية أو الإطار الاجتماعي، الذي تم التوافق عليه في القاهرة وكذلك الأمر في لقاء بكين أيضًا، وافقت على تسليم الحكم إلى حكومة وحدة وطنية بقيادة الرئيس محمود عباس، وكل هذه المرونة التي أظهرتها الجماعة تدل على أنها ليست متمسكة بالحكم".

أبو شباب.. حاكم غزة القادم؟ واستطرد قائلًا: "لا يمكن لظاهرة أبو شباب الهامشية والتي لا تتمتع بأي قاعدة شعبية أو حضور اجتماعي وهي مجموعة من اللصوص أغلبهم كانوا سجناء على خلفيات جنائية في السجون الفلسطينية وخرجوا ولديهم ثأر وانتقام من حركة "حماس"، أن تقنع الشارع الفلسطيني بمشروعها".

وأضاف: "مطالب الشارع الفلسطيني واضحة وهناك جزء من الفلسطينيين الذين بدأوا يشعرون بعدم الارتياح من بعض السياسات التي اتخذت خلال هذه الحرب على مستوى الجهة الداخلية، إلا أنهم لا يزالون متمسكين بفكرة أن حركة "حماس" يمكنها القضاء على هذه الظاهرة من جذورها والعمل على الضرب بيد من حديد للقضاء على هذا المشروع".

وختم قائلًا: "ظاهرة أبو شباب مشروع خارج أي إطار شرعي وخارج أي إطار وطني وتعمل بإشراف كامل من الاحتلال وهو أداء من أدوات الفوضى والعبث والتخريب الداخلي وليس له أي هدف آخر".

Watch on YouTube

مواضيع ذات صلة (المشهد)


هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من قناة المشهد

منذ 6 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 5 ساعات
سكاي نيوز عربية منذ 8 ساعات
قناة العربية منذ 4 ساعات
قناة العربية منذ 9 ساعات
سي ان ان بالعربية منذ 5 ساعات
قناة العربية منذ 18 ساعة
سكاي نيوز عربية منذ 20 ساعة
قناة CNBC عربية منذ 12 ساعة
سي ان ان بالعربية منذ 7 ساعات