كل يوم نستيقظ على أصوات الإشعارات من هواتفنا، نفتح تطبيقاً ونبدأ باستقبال سيل من الفيديوهات القصيرة والمحتوى الجاذب، ننتقل من منشور إلى آخر ومن قصة إلى أخرى، حتى قبل أن نغسل وجوهنا أو نحتسي قهوتنا. وبانتهاء اليوم، نكون قد استهلكنا كمية هائلة من الصور، والمقاطع، والآراء، والأفكار... دون أن نمنح عقولنا لحظة واحدة من الصمت. هذا ما يسميه بعض الباحثين اليوم بفرط التحفيز أو Overstimulation، وهو حالة عقلية ونفسية ناتجة عن التعرض المستمر والمكثف لمحفزات خارجية.
وفق ما تم نشره على موقع «هارفارد بزنس ريفيو»، فإن: «الدماغ البشري لا يستطيع وظيفياً مواكبة الكمية الهائلة من المعلومات والتجارب المتسارعة التي نتعرض لها اليوم. طبيعة العقل تفضل التركيز والتسلسل المنطقي في معالجة المعلومات، إلا أن وتيرة الحياة الحديثة تدفعنا إلى التشتت المستمر والتنقل السريع بين المهام والأفكار. هذه الضغوط تؤدي بشكل تدريجي إلى إرهاق ذهني، ضعف في التركيز، وتراجع القدرة على الاستمتاع بالأشياء البسيطة التي كانت سابقاً تجلب لنا الشعور بالرضا».
هذا التأثير يمتد إلى المزاج العام، حيث يعتاد العقل على مستويات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية
