يعد نقص مخزون الحديد في الجسم من المشكلات الصحية الشائعة التي قد تؤثر بشكل مباشر على نشاط الإنسان وحيويته، إذ يعتبر الحديد عنصرًا أساسيًا في تكوين الهيموغلوبين، المسؤول عن نقل الأكسجين إلى خلايا الجسم.
ويعتمد علاج هذا النقص على تحديد السبب الرئيسي له، إلى جانب تعديل النظام الغذائي وتناول المكملات عند الحاجة.
أهمية مخزون الحديد الحديد عنصر ضروري لإنتاج الهيموغلوبين، وهو البروتين الموجود في خلايا الدم الحمراء الذي ينقل الأوكسجين من الرئتين إلى باقي الجسم، وعندما يقل الحديد المخزن لا يستطيع الجسم إنتاج كمية كافية من الهيموغلوبين، وتبدأ الأنسجة والأعضاء في الحصول على كمية أقل من الأوكسجين، وتظهر أعراض متعددة، حتى قبل حدوث فقر دم ظاهر في التحاليل.
الفرق بين الأنيميا ونقص مخزون الحديد في الدم نقص مخزون الحديد يعني انخفاض مستوى الحديد المخزّن في الجسم (فيريتين منخفض) دون أن يؤثر بعد على إنتاج كريات الدم الحمراء، وهو مرحلة مبكرة، يمكن علاجها بسهولة قبل تطوره لفقر الدم.
أما الأنيميا حالة متقدّمة من نقص الحديد تؤثر على إنتاج الهيموغلوبين، مما يؤدي إلى فقر الدم (عدد كريات الدم أو تركيز الهيموغلوبين منخفض)، وهي مرحلة متقدمة تتطلب علاجًا أقوى وقد تحتاج لفترة أطول للتعافي.
أسباب نقص مخزون الحديد تعود أسباب نقص مخزون الحديد إلى عدم تناول أطعمة غنية بالحديد بشكل كافٍ، أو فقدان كميات صغيرة من الدم باستمرار يؤدي إلى استنزاف مخزون الحديد.
ومن أبرز الحالات الدورة الشهرية الغزيرة، النزيف الهضمي (مثل قرحة المعدة، البواسير، أو سرطان القولون)، والتبرع بالدم المتكرر دون تعويض كافٍ.
كذلك زيادة الحاجة للحديد في فترات معينة من الحياة يحتاج الجسم إلى كمية أكبر من الحديد، مثل الحمل والرضاعة، والنمو السريع في الأطفال والمراهقين، وفترة التعافي من مرض أو عملية جراحية.
وقد يكون السبب ضعف امتصاص الحديد حتى مع تناول كميات جيدة من الحديد، قد لا يتم امتصاصه بشكل كافٍ، وأيضًا بعض العادات الغذائية تقلل من امتصاص الحديد، مثل شرب الشاي أو القهوة مع الوجبات، وتناول الكالسيوم (مثل الحليب) مع أطعمة غنية بالحديد.
أعراض.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن البحرينية
