مقال محمد درويش - الفيضان الصيني

قبل قرابة عقدين، اتجهت الشركات الأمريكية إلى التصنيع في الصين خفضاً للتكاليف، وفي الوقت نفسه زادت الصين من تصدير منتجاتها من الألعاب، والأدوات الإلكترونية، والملابس، والسيارات وغيرها إلى الغرب. هاتان العمليتان، ومع استمرارهما، قضتا على كثير من الصناعات في الدول التي كانت تُسمّى حتى وقت قريب دولاً صناعية، وأدّتا إلى إغلاق المصانع وخسارة الملايين من الوظائف. وقد سُمّيت هذه الكارثة الاقتصاديةبـ«الصدمة الصينية».

اليوم، نشهد «صدمة» صينية ثانية تضرب بقوة أسواق الدول النامية. فالصين، وبسبب التعرفة الجمركية التي حرمت كثيراً من منتجاتها من دخول السوق الأمريكية، إضافة إلى ضعف الطلب داخل الأراضي الصينية، بدأت في تحويل صادراتها إلى الدول المحيطة بها. وإذا كان الغرب قد تأثّر تأثراً شديداً بفقدان الصناعة، فإن الدول النامية ستواجه ضرراً أشد، يصل إلى إنهاء الصناعة فيها بالكامل.

في إندونيسيا، فقد أكثر من 300 ألف شخص وظائفهم في مصانع النسيج والملابس خلال العامين الماضيين؛ بسبب إغراق السوق بالمنتجات الصينية. وفي شهر مارس الفائت وحده، فقد 10 آلاف شخص وظائفهم نتيجة دخول الملابس الصينية. كما تواجه تايلند المصير نفسه، الأمر الذي اضطرّ البنك المركزي التايلندي إلى توجيه.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن البحرينية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الوطن البحرينية

منذ 8 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 8 ساعات
صحيفة البلاد البحرينية منذ 7 ساعات
صحيفة البلاد البحرينية منذ 12 ساعة
صحيفة الوطن البحرينية منذ 16 ساعة
صحيفة البلاد البحرينية منذ 18 ساعة
صحيفة الوطن البحرينية منذ 17 ساعة
صحيفة البلاد البحرينية منذ 7 ساعات
صحيفة الوطن البحرينية منذ 11 ساعة
صحيفة الوطن البحرينية منذ 17 ساعة