أعلنت الحكومة الكندية، الجمعة، إزالة سوريا رسميا من قائمة الدول الأجنبية الراعية للإرهاب، في تعديل هو الأول من نوعه منذ سنوات.
كما شملت الخطوة شطب "هيئة تحرير الشام" من قوائم الإرهاب الكندية.
وتعد "هيئة تحرير الشام" العمود الفقري للتحالف الذي أطاح بنظام الرئيس السابق بشار الأسد خلال أحداث 2024.
تغيّر الموقف الدولي
وجاء في بيان الحكومة الكندية أن هذا التحول يتناغم مع الإجراءات التي اتخذتها المملكة المتحدة والولايات المتحدة في الأسابيع الأخيرة، في إشارة إلى تغير أوسع في مقاربة ملف سوريا بعد سقوط النظام السابق.
وأكد البيان أن هذه الخطوات تأتي "في أعقاب الجهود التي تبذلها الحكومة الانتقالية السورية لتعزيز الاستقرار وبناء مستقبل شامل وآمن للمواطنين، بالتعاون مع الشركاء الدوليين ودعما للاستقرار الإقليمي ومكافحة الإرهاب".
دمشق ترحب
من جانبها، سارعت دمشق إلى الترحيب بالقرار الكندي، معتبرة إياه "تطورا إيجابيا" يعكس فهما متزايدا لتأثير العقوبات على حياة السوريين.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية السورية: "ترحب الجمهورية العربية السورية بقرار الحكومة الكندية رفع العقوبات المفروضة على سوريا، وتعتبر هذه الخطوة مؤشرا على إدراك متصاعد لخطورة العقوبات على حياة السوريين وقطاعاتهم الحيوية".
كما أكدت الوزارة استعداد دمشق للعمل مع مختلف الشركاء الدوليين في المرحلة الجديدة التي تمرّ بها البلاد، ساعية إلى "دعم جهود التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار، وتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي".(وكالات)۔
هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد
